«غرفة السياحة»: الأفواج العربية 10 أضعافها مقارنة بما قبل كورونا
قال هشام إدريس، عضو لجنتي السياحة الخارجية والتدريب بغرفة الشركات السياحية، وأمين شئون السياحة والآثار بحزب مستقبل وطن بالجيزة، إن استئناف حركة الطيران بين مصر والكويت سيصب فى صالح السياحة والإشغالات الفندقية، فالسوق الكويتي من الأسواق الهامة بالنسبة للسياحة العربية الوافدة لمصر، والمملكة العربية السعودية والإمارات والكويت من أولى الدول العربية المصدرة للسياحة لمصر، كما أن حركة السياحة العربية تمثل نحو 20% من إجمالي الحركة السياحية الوافدة إلى مصر.
وأضاف إدريس، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن حركة السياحة العربية تشهد خلال موسم الصيف الحالى رواجا لم يتحقق فى عام 2019، فهناك تدفقات كبيرة من السوق العربى على المقاصد السياحية المختلفة وخاصة من المملكة العربية السعودية والإمارات، وبفتح الطيران الكويتى سينضم إليهم السائحين الكويتين، كون التدفقات الحالية من السوق العربي نحو 10 أضعافها قبل ظهور كورونا، ويرجع ذلك إلى الرغبة فى السفر لدى السائح العربي وخاصة بعد المكوث في المنازل لما اقترب من عامين نظرا إلى تداعيات فيروس كورونا، ولذلك فور تشغيل الطيران تجد تدفقات كبيرة كما أن الإغلاق الذى تعيشة أوروبا جعل كافة السائحين بقصدوا المقاصد المصرية.
وأضاف أن منطقة الساحل الشمالي استحوذت هذا العام على نصيب الأسد من حركة السياحة العربية، يرجع إلى الطفرة الكبيرة التى شهدتها المنطقة وفتح مقاصد جديدة كمنطقة العلمين بالإضافة إلى الحفلات التى أقامها عدد من نجوم الغناء جعلت الأنظار تلتفت إليها، وبالرغم من ارتفاع الأسعار بها إلا أنها استطاعت أن تخطف الحركة الوافدة بتوافر خدمات متميزة تليق بمكانة مصر وسمعتها السياحية، خاصة أن السائح العربي يهتم جيدا بالخدمات والمعاملة اللائقة لدى مزودى الخدمة وهذا ما يجب أن يتوافر فى كافة المقاصد المصرى الاخرى للارتقاء بالأسعار.
