رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقارير: 4 من أفراد حكومة طالبان كانوا معتقلين فى سجن جوانتانامو

حركة طالبان
حركة طالبان

أشارت تقارير إعلامية عقب إعلان حركة طالبان عن تشكيل الحكومة الجديدة في أفغانستان، إلى أن 4 من أفراد هذه الحكومة كانوا معتقلين في سجن جوانتانامو، لكن أفرج عنهم في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، في إطار صفقة تبادل.

وفي 2014، أطلقت طالبان سراح الجندي الأمريكي، بو بريجدال، الذي أسرته لنحو 5 سنوات، في صفقة تبادل أفرج بمقتضاها عن 5 من قادة طالبان كانوا معتقلين في سجن جوانتانامو سيئ السمعة.

وقالت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن 4 من هؤلاء الـ5 المفرج عنهم، يشغلون حاليا مناصب عليا في حكومة طالبان.

من ضمن عناصر طالبان الذين كانوا في جوانتانامو وأفرج عنهم في إطار صفقة أوباما، الملا خيرالله خيرخواه وزير الإعلام في حكومة طالبان المؤقتة.

أما الثاني فهو الملا نور الله نوري، الذي يتولى وزارة الحدود والقبائل، والثالث هو الملا عبدالحق وثيق الذي عينته طالبان مديرا عاما للاستخبارات العامة، والرابع الملا محمد فاضل مظلوم مستشار وزارة الدفاع.

وبحسب القناة، فإن وثيق الذي سيدير الاستخبارات في طالبان، كان يشغل هذا المنصب قبل هجمات 11 سبتمبر 2001، وكان على صلة وثيقة بتنظيم القاعدة أثناء خدمته في هذا المنصب.

وقالت إن محمد فاضل الذي سيعمل بوزارة الدفاع، كان يتعاون مع كبار المسئولين في تنظيم القاعدة، بما فيهم عبد الهادي العراقي، أحد مساعدي أسامة بن لادن.

كما عينت طالبان زعيم شبكة حقاني، سراج الدين حقاني وزيرا للداخلية بالوكالة، وتعتبر الولايات المتحدة  شبكة حقاني، التي أسسها والده، إرهابية، وواحدة من أخطر الفصائل التي قاتلت ضد القوات الأمريكية في أفغانستان.

وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي أعلن عن مكافأة قدرها 5 ملايين دولار، لمن يدلي بمعلومات تفيد بمكان حقاني.

 أعلن المتحدث باسم طالبان ونائب وزير الإعلام والثقافة في الحكومة الأفغانية الجديدة، ذبيح الله مجاهد، التشكيلة الحكومية، والتي شملت الملا محمد حسن الذي تم تعيينه رئيساً للوزراء بالوكالة.

وضمت الحكومة الأفغانية الملا عبد الغني برادر نائباً لرئيس الوزراء، ومولوي عبد السلام حنفي نائباً ثانياً لرئيس الوزراء، والملا محمد يعقوب مجاهد وزيراً للدفاع بالوكالة، وأمير خان متقي وزيراً للخارجية بالوكالة.