زوجة أخي تؤذيني ما حكم الشرع في اعتزالها؟ أمين الفتوى يجيب

قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا ضرر ولا ضرار، إذا كانت يصلها الأذى من هذه المرأة، فإنه يجوز لها شرعا أن تجتنبهم، وتجتنب الاختلاط بهم، وكثرة التعامل معهم بقدر دفع الأذى، وتقتصر على وصل الرحم لأنهم رحم، فيكون الوصل في المناسبات، والاتصال عبر الهاتف، والوصل في المجاملات.

أضاف في رده على سؤال ورد إليه عبرالبث المباشر على صفحة الدار على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" من سائلة تقول: زوجة أخى تؤذيني ما حكم الشرع في اعتزالها؟ أنه إذا بلغت من شخص أذى كبير وكلما تصفو نفسك له تجده يفعل أذى فيمكنك أن تدعى لهم بالهداية كلما تتذكرهم بنية صلة الرحم، وكل ما الشخص يدعى لآخر يقول الملك ولك مثل ذلك، والدعاء يمكن أن يجعل الشخص يغير من معاملته، فالدعاء من الملائكة وهذا منة من الله عليك.

وحددت دار الإفتاء طرق التواصل لطلب الفتاوى، منها من الموبايل أو الأرضي 107 مسجل ومباشر وتعمل هذه الخدمة من 9 صباحًا حتى 9 مساءً يوميًّا عدا الجمعة، كما يمكن الاتصال عن طريق التليفون التالي 0020225970400 من خارج مصر، وتعمل هذه الخدمة من 9 صباحًا حتى 9 مساءً يوميًّا ما عدا يوم الجمعة، فاكس: 25926143، مع ترك رقم الهاتف في نهاية الرسالة.

كما تبث عبر صفحتها على موقع التواصل "فيسبوك" يوميًا من الأحد حتى الأربعاء، من خلال نخبة من أكفأ علماء الدار المتخصصين في الدراسات الشرعية، للرد على كل الأسئلة والاستفسارات الخاصة بالمسلمين في أنحاء العالم، كما تقوم بمناقشة بعض القضايا المجتمعية وتقدم معالجة لها، إضافة إلى الفتاوى المتخصصة التي تصدرها سواء المتعلقة بالرياضة أو الأقليات المسلمة أو المسنين.