رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التشيك والنمسا وسلوفاكيا ترفض إيواء مهاجرين من أفغانستان

أفغانستان
أفغانستان

أعلنت التشيك والنمسا وسلوفاكيا رفضها القاطع لإيواء مهاجرين آخرين من أفغانستان، وفي أعقاب لقاء مع نظيريه النمساوي زباستيان كورتس والسلوفاكي ادوارد هيجر، قال رئيس الوزراء التشيكي اندريه بابيس اليوم الثلاثاء: "لم يعد هناك مكان فعليا في أوروبا لهم".
 

وخلال مؤتمر صحفي أُذِيْعَ من قصر ليدنيس، قال بابيس إن الدول الثلاث المتجاورة عازمة على مساعدة الناس في أفغانستان في أوطانهم.
 

كان وزير خارجية لوكسمبورج، جان اسلبورن قد طالب قبل وقت قصير بأن تقوم أوروبا بإيواء عشرات آلاف الأشخاص الآخرين من أفغانستان.
 

وإلى جانب قضية اللاجئين الأفغان، ناقش الزعماء الثلاثة أيضا تطورات أزمة كورونا، وأعرب الزعماء الثلاثة عن رفضهم إغلاق الحدود مجددا من جانبه، أكد المستشار النمساوي كورتس "رفضه الواضح لفكرة إغلاق الحدود"، وطالب في الوقت نفسه بأن يكون هناك "تأييد واضح لزيادة معدلات التطعيم".
 

يذكر أن أدنى مستوى لهذا المعدل بين الدول الثلاث موجود في سلوفاكيا التي تبلغ فيها نسبة الحاصلين على التطعيم الكامل ضد كورونا نحو 40%.

في سياق متصل، أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" عن قلقها البالغ إزاء انفصال مئات الأطفال عن ذويهم وعائلاتهم وسط الظروف الفوضوية فى البلاد بما في ذلك عمليات الإجلاء واسعة النطاق في وحول مطار كابول، مشيرة إلى أن بعض الأطفال تم إجلاؤهم إلى عدة دول، حيث إنها سجلت وشركاؤها ما يقرب من 300 طفل غير مصحوبين ومفصولين عن ذويهم تم إجلاؤهم من أفغانستان.

وأكدت المديرة التنفيذية لليونسيف هنريتا فور- في بيان اليوم- ضرورة أن يتم التعرف على هؤلاء الأطفال بسرعة والحفاظ على سلامتهم أثناء عمليات البحث عن الأسرة ولم شملها إضافة إلى أهمية أن تعطى كافة الأطراف الأولوية لمصالح الطفل وحماية الأطفال من سوء المعاملة والإهمال والعنف.

وطالبت المنظمة البلدان التي يوجد فيها أفراد من أسر الأطفال غير المصحوبين والمنفصلين عن ذويهم أن تتعاون وتيسر لم الشمل ومسارات الهجرة الآمنة والقانونية لهؤلاء الأطفال إذا كان ذلك في مصلحتهم، مناشدة الأطراف المشاركة في إجلاء واستضافة الأشخاص الفارين من أفغانستان بذل كل جهد ممكن لمنع تفريق العائلات في المقام الأول وضمان التنسيق المناسب بين الجهات المدنية والعسكرية وإنشاء التسجيل الأساسي للأطفال والأسر والتحقق من بيانات الطيران.