رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خرج ولم يعد.. أهالى ششتا بالغربية يناشدون المسؤولين للبحث عن مسن

المفقود مع ابن حفيده
المفقود مع ابن حفيده

اعتاد عبدالحميد عبدالجواد عمارة، 60 عامًا، مزارع يقطن بقرية ششتا التابعة لمركز زفتى بالغربية أن يخرج ويعود إلى البيت بمفرده، رغم ظروفه الصحية وأمراضه المزمنة، لكنه في 20 أبريل خرج عبدالحميد ولم يعد حتى الآن، رغم البحث عنه في كل مكان وطلب مساعدة الشرطة في الوصول إليه.

تحكي زوجته نادية مجدي الهجيني، لـ"الدستور"، مأساة الأسرة بعد تغيب أبو أولادها الأربعة، بداية الواقعة عندما خرج في يوم الـ20 أبريل الماضي، وكانت بعد علامات النسيان قد بدت عليه، حيث ظهر ناسيًا أكثر من شىء أمامها قبل هذا اليوم، وخرج الجميع يبحثون عنه في كل مكان وعند كل الأقارب والجيران والمعارف في القرية والمركز والمحافظات المجاورة حتى البعيدة وما زالوا يبحثون عنه".

أضافت نادية: "زوجي عشري بطبعه ويعرف أغلب الناس ويعرفونه ولا ولم يتغيب عن المنزل من قبل وعتد خروجه كان يعود عندما تنتهي جولته اليومية، لذا انتظرنا يومًا كاملًا كي يعود، لكنه لم يرجع، بعدها قمت بالذذهاب لمركز شرطة زفتي، التابع لمديرية أمن الغربية، وحررت محضر إداري حمل رقم ٢٩٩٠ لسنة ٢٠٢١، ونتاظرنا كثيرًا ولا جديد.

يقول أبواليزيد، نجل الرجل المتغيب: "بحثنا في الشوارع والأزقة والأحياء في كل المدن والقري المجاورة، وجاب أهل القرية معهم أنحاء مصر كلها بحثًا عن أبيه المفقود الذي يخشي ألا يستطع التعبير عما بداخله أو إخبار المارة من هو ومن أين أتي، لا يدري كم من الوقت سيقضي بعيدًا عن حضن أبيه الذي يرعاه، ويلوم نفسه في كل يوم؛ لأنه تركه يخرج رغم علمهم أنه بدأ في نسيان أشياء تحدث منذ لحظات، ونحن لا نستطيع أن نعلم هل هو علي قيد الحياة أم في عداد الأموات.

يقول إيهاب خيال أحد جيران الستيني المتغيب، بحثنا في كل مكان عن عم عبدالحميد، ولم نستدل على مكانه أو نتأكد من حياته أو لا قدر الله وفاته، وكل ما نريده أن تساعدنا الأجهزة المعنية في البحث عنه، لأن أسرته وأغلب أهل القرية في حالة لا يُرثي لها عقب اختفاء هذا الرجل المحبوب من الجميع.

ويستغيث أهالى قرية ششتا بالغربية بمديرية أمن الغربية ووزارة الداخلية وجميع المسؤولين بسرعة التدخل ومساعدتهم في معرفة مكان عم عبدالحميد كما يدعونه ويؤكدون أن جميع أهل القرية في حالة بحث مستمر عنه حال تواجدهم في أي مكان لعلهم يصلون إلى مكانه أو أي دليل على حياته أو وفاته.