أحب فتاة وأتحدث معها عبر الهاتف ما حكم ذلك؟ «الإفتاء» تجيب

من الأسئلة التي دائما عليها جدل كبير داخل جروبات الفتوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، هو سؤال ما حكم الحب والكلام في الهاتف المحمول مع الحبيب أو الحبيبة، حيث يفتى رواد التواصل باستمرار في هذا الأمر، فالبعض يجيزه طالما لم يصل إلى الكلام المخل، بينما يحرمه البعض.

وبالرجوع إلى دار الإفتاء، فقد حسمت الأمر في فتوى لها عبر البث المباشر أجاب عنها الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بالدار.

قال الشيخ ممدوح، عبر البث المباشر الذي تقوم به الدار يوميا للرد على استفسارات المسلمين حول العالم، ردًا على سؤال نصه كالتالي: أحب فتاة وأتحدث معها في الهاتف علما بأننا لا نتحدث في معصية ما حكم الشرع في ذلك؟ للإجابة عن هذا السؤال هناك أمران، إن الشرع لم يحرم الكلام بين الرجل والمرأة ما دام أن الكلام ليس محرمًا، والمحرم أن يتم الكلام في كلام محرم أو يتم الكلام في ظروف محرمة محيطة كأن يكون الكلام في خلوة، أو أحد الطرفين في هيئة تدعو للفتنة، والكلام وسيلة إلى ذلك.

أضاف ممدوح، وأما الأمر الآخر، ولنذهب إلى الواقع انت أيها السائل تحب فتاة وبمجرد شعورك بهذه العاطفة لا يسألك عليها الشرع، ولكن إن أحببت فتاة فلا تضيع وقتك في الحديث في الهاتف، وإذا كان عندك القدرة المادية للزواج فاذهب واطلبها من أهلها وفي هذه الحالة لن يكون هناك أى حرج للحديث معها طالما هناك رابط شرعي بينك وبينها، أو أذهب إن لم تكن مؤهلا فاسعى وتزوجها.

طرق التواصل مع دار الإفتاء

وحددت دار الإفتاء طرق التواصل لطلب الفتاوى، منها من الموبايل أو الأرضي 107 مسجل ومباشر وتعمل هذه الخدمة من 9 صباحًا حتى 9 مساءً يوميًّا ما عدا يوم الجمعة، كما يمكن الاتصال عن طريق التليفون التالي 0020225970400 من خارج مصر، وتعمل هذه الخدمة من 9 صباحًا حتى 9 مساءً يوميًّا ما عدا يوم الجمعة، فاكس: 25926143، مع ترك رقم الهاتف في نهاية الرسالة.

كما تبث عبر صفحتها على موقع التواصل "فيسبوك" يوميًا من الأحد حتى الأربعاء، من خلال نخبة من أكفأ علماء الدار المتخصصين في الدراسات الشرعية، للرد على كل الأسئلة والاستفسارات الخاصة بالمسلمين في أنحاء العالم، كما تقوم بمناقشة بعض القضايا المجتمعية وتقدم معالجة لها، إضافة إلى الفتاوى المتخصصة التي تصدرها، سواء المتعلقة بالرياضة أو الأقليات المسلمة أو المسنين.