رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عمالقة التكنولوجيا يسعون لإنتاج «رقائق إلكترونية» دون الاعتماد على الشركات

رقائق
رقائق

يسعى عمالقة التكنولوجيا لتطوير رقائق إلكترونية داخليًا بدلًا من الاعتماد على الشركات الحالية، في محاولة للحد من الأزمة العالمية الحالية في تصنيع تلك الرقائق، ما أثر بالسلب على عدة صناعات.
وذكر تقرير لشبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، أن شركات آبل وأمازون وفيسبوك وتسلا وبايدو، تتجنب شركات الرقائق القائمة وتجلب جوانب معينة من تطوير الرقائق داخليًا.. ووفقًا للشبكة الأمريكية يندفع عمالقة التكنولوجيا لتطوير رقائقهم الخاصة.
ونقلت الشبكة عن مسئول تقني قوله "إن على نحو متزايد، تريد هذه الشركات رقائق مصنوعة خصيصًا لتلائم المتطلبات المحددة لتطبيقاتها بدلًا من استخدام نفس الرقائق العامة مثل منافسيها، ما يمنحهم مزيدًا من التحكم في تكامل البرامج والأجهزة بينما يميزهم عن منافسيهم".
وعلى جانب آخر، حذر تقرير من أن النقص العالمي في الرقائق الإلكترونية، يمكن أن يؤثر على توريد بطاقات الائتمان والخصم المباشر. 
وذكر موقع "إن دي تي في"، اليوم الأحد، أن ما يقرب من 90% من المدفوعات غير النقدية تتم باستخدام البطاقات في المتاجر الفعلية، وهي ضرورية أيضًا للوصول إلى النقد. 
كما حذر تقرير من نقص في بطاقات الائتمان- الخصم وبطاقات الدفع الأخرى، ويمكن أن يؤثر النقص في صناعة الدفع عبر الإنترنت أيضًا، مرجحًا استمرار النقص العالمي في الرقائق حتى عام 2022. 
هذا وحذرت جمعية الدفع الذكي في تقريرها من أن النقص العالمي في الرقائق الآن يهدد بإخراج نظام الدفع عبر الإنترنت عن مساره، في إشارة إلى أهمية بطاقات الدفع للحياة اليومية والتجارة، منوهة إلى خطورة الاضطرابات الكبيرة في هذا المجال إذا لم تتم معالجة المشكلة.
وقالت إنه يتم إنتاج أكثر من 3 مليارات بطاقة دفع كل عام على مستوى العالم للأشخاص الذين يفتحون حسابًا مصرفيًا، أو أولئك الذين يجددونها بعد انتهاء الصلاحية أو ليتم استبدالها، لكنّ مصنعي البطاقات يواجهون صعوبات متزايدة في الحصول على الرقائق بسبب الاختناقات في سلسلة التوريد.