رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانية تناشد رجال الأعمال بتوسيع دائرة تبرعاتهم لصندوق تحيا مصر

النائبة جيهان بيومي
النائبة جيهان بيومي

قالت النائبة جيهان بيومي، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، للحكومة بشأن توسيع رقعة الموارد التي يتم من خلالها توفير الميزانية اللازمة لصندوق تحيا مصر، تستلزم من الجميع تضافر الجهود من أجل الوصول للأهداف المنشودة من إنشاء هذا الصندوق.

وأضافت بيومي، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن المسؤلية المجتمعية تستوجب من رجال الأعمال، ومؤسسات ومنظمات المجتمع المدني أن يساهموا بزيادة تبرعاتهم لصالح صندوق تحيا مصر، مشيرة إلى أن الصندوق عمل على تحسين حياة ملايين المصريين، وساهم في تحسين جودة معيشتهم، لا سيما في ظل مواجهة الدولة المصرية لتداعيات فيروس كورونا المستجد.

وأوضحت أن المسئولية المجتمعية وفقاً لتعريف البنك الدولى هى التزام أصحاب النشاطات التجارية بالمساهمة فى التنمية المستدامة من خلال العمل مع موظفيهم وعائلاتهم ومجتمعهم المحلى لتحسين مستوى معيشة الناس بأسلوب يخدم التجارة والتنمية فى آن واحد، فهى إذاً التزام أدبى، بالإضافة إلى أنها جزء من مناخ الاستثمار ومقياس لنجاح المستثمر أو رجل الأعمال، وهو ما يقوم به بشكل كبير رجال الأعمال فى مصر، تحديداً من خلال جمعيات ومؤسسات المجتمع المدنى المملوكة لهم، أو من خلال التبرع لصندوق تحيا مصر، أو أى من مبادرات المجتمع المدنى.

واكدت أن المسؤولية المجتمعية غير مقصورة على رجال الأعمال، وإنما هي مسؤولية على كل فرد فى المجتمع، فالعامل أيضاً عليه مسئولية مجتمعية من خلال تبرعه بالعمل لساعات محددة فى إحدى المؤسسات غير الهادفة للربح أو فى المدارس، وهذا ما يهدف إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي أن كل فرد في مكانه جندي في موقعه.

وأضافت النائبة أن صندوق "تحيا مصر" تأسس لتنفيذ مشروعات قومية تنموية تهدف إلى وضع حلول جذرية وعاجلة للقضايا الاجتماعية التي تؤرق حياة فئات كادحة وكبيرة من المصريين.

وأوضحت البيومي، في بيان لها، أن ذلك يتم من خلال دعمهم ماليًا أو صحيًا، مثل علاج فيروس سي وتوزيع لقاح فيروس كورونا مجانًا، فضلًا عن تبني العديد من المبادرات المجتمعية الخاصة بالأطفال كمبادرة أطفال بلا مأوى ومبادرة سداد ديون الغارمين والغارمات وفك كربهم من داخل السجون، إضافة إلى دعم مشروعات الشباب الصغيرة والمتوسطة.