رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تحرك برلماني يطالب «الرياضة» بالتحقيق في نفقات اللجنة الأوليمبية

النائبة مها عبد الناصر
النائبة مها عبد الناصر

تقدمت النائبة مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب، وعضو الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بطلب إحاطة موجه لكل من رئيس مجلس الوزراء ووزير الشباب والرياضية، بشأن: طبيعة إنفاق اللجنة الأوليمبية على لاعبي اتحاد الفروسية المصري، ووجود بعض المخالفات المالية.

وقالت عبد الناصر، في طلب الإحاطة، إنها وصلتها عدة رسائل من لاعبي الفروسية المصريين سعيد الدهان وعبدالقادر سعيد تفيد بوجود وقائع تستدعي التحقيق من قبل وزير الشباب والرياضة مع رئيس اللجنة الأولميية

وأشارت النائبة إلى أن من بين الأسباب التي تدعو للتحقيق إرسال تحويلات مالية من أموال عامة باسم سيدة مجهولة الصفة، حيث وصلتنا رسائل ومستندات من لاعبي الفروسية المذكورين، بأن مبالغ التحويلات التي كانت تأتي لهم على سبيل الدعم المادي من اللجنة الأوليمبية واتحاد الفروسية، كانت تأتي من حساب  "شخصي" من سيدة تدعى " حنان الدريني" وهي ليست ذات صفة رسمية في أي اتحاد رياضي أو باللجنة الأوليمبية.

وأضافت: "من المفترض أن هذه التحويلات تتم بعد إرسال اللاعبين شيكات ووثائق عن إنفاقهم في شراء الخيول وفواتير اشتراك المباريات بعد سدادها من المال الخاص للاعبين، ما يستدعي التساؤل عن سياسة التحويلات المالية والتصرف في الأموال من قبل مسؤولي الرياضة الأوليمبية ومدى التزامها بالقوانين، وسبب عدم القيام بالتحويلات بشكل رسمي من حساب اللجنة الأوليمبية المصرية؟!، فضلًا عن ضرورة الكشف عن ماهية علاقة السيدة المذكورة بمسؤولي اللجنة الأوليمبية المصرية".

وأشارت عبد الناصر كذلك إلى وجود شبهات فساد ومجاملة في اختيارات لاعبي الفروسية، حيث استبعد اتحاد الفروسية بشكل مفاجئ قبل منافسات الأوليمبياد الفارس "سامح الدهان" وتحجج اتحاد الفروسية بأن الفارس سامح الدهان الذي يحوز على المركز ال 200 عالميًا، قام بتغيير جواده قبل شهرين فقط من الأوليمبياد مما يجعل استبعاده أمر طبيعي ! بالرغم من أن الجواد الجديد الذي يملكه الفارس " سامح الدهان" حاز على المركز الثاني في بطولة باريس المميزة على المستوى الدولي قبل الأوليمبياد بفترة قليلة.

ولفتت إلى أنه في المقابل "استمر اتحاد الفروسية في اختيار اللاعب محمد طاهر زيادة ذو المركز 225 والذي تم اختياره سابقًا عدة مرات في مناسبات رفيعة المستوى لتمثيل اتحاد الفروسية، علمًا بأن هذا اللاعب هو نجل ذات السيدة مجهولة الصفة "حنان الدريني"! وهو الأمر الذي يستدعي التساؤل للمرة الثانية حول طبيعة دورها.

وأوضحت أن من بين الأسباب التي تدعو للتحقيق مع رئيس اللجنة الأوليمبية، ضعف وتباين الدعم المالي بين لاعبي الفروسية مما أدى لإعلان بعضهم قرار اللعب بجنسيات أخرى، لافتة إلى أنه في حين أعلن اتحاد الفروسية أنه قدم دعم للاعبي الفروسية بقيمة 23 مليون جنيه، في حين وضح كلاً من الفارسين سامح الدهان وعبدالقادر سعيد، ضعف المبالغ التي تم تخصيصها لكلٍ منهما من إجمالي هذا الرقم، مما دفع اللاعبين لطلب اللعب مستقبلًا لصالح إنجلترا وبلجيكا بدلًا من تمثيل بلدهما مصر بسبب ما يرونه من وقائع تمييز واستغلال نفوذ.

واختتمت أن الفارس سامح الدهان أكد أنه لم يحصل على أي مبالغ مالية من يناير 2019 وحتى الآن من اتحاد الفروسية أو من اللجنة الأوليمبية، وأن إجمالي ما حصل عليه قبل هذا التاريخ هو  مبالغ يصل حجمها إلى 290 ألف جنيه مصري.