رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الخارجية الأمريكية» تدين الحكم بسجن اثنين من المعارضة البيلاروسية

بلينكين
بلينكين

أدانت وزارة الخارجية الأمريكية الحكم الصادر بسجن عضوين في المعارضة البيلاروسية ماريا كوليسنيكوفا ومكسيم زناك.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين - في بيان، اليوم الإثنين - إن "الولايات المتحدة تدين حكم الإدانة ذى الدوافع السياسية والأحكام المخزية الصادرة اليوم ضد شخصيتي المعارضة البيلاروسية ماريا كاليسنيكافا ومكسيم زناك".

وجدد بلينكين دعوته للسلطات البيلاروسية إلى بدء حوار حقيقي مع المعارضة الديمقراطية وأعضاء المجتمع المدني، بما يؤدي إلى انتخابات حرة ونزيهة خاضعة للمراقبة الدولية.

وكان القضاء البيلاروسي قد أصدر حكما، في وقت سابق اليوم، على كوليسنيكوفا وزناك، أعضاء هيئة رئاسة مجلس تنسيق المعارضة البيلاروسية، بالسجن 11 و10 سنوات على التوالي.

وتعتبر كوليسنيكوفا، عضو الهيئة العامة للجنة التنسيقية التي شكلتها المعارضة البيلاروسية على خلفية الاحتجاجات عقب الانتخابات الرئاسية، من أبرز الشخصيات الناشطة المناهضة للسلطات في بيلاروسيا، وأعلنت السلطات اعتقالها في 8 سبتمبر من العام الماضي على الحدود البيلاروسية الأوكرانية.

وبدأت محكمة مينسك الإقليمية النظر في القضية الجنائية المرفوعة ضد كوليسنيكوفا وزناك في 4 أغسطس الماضي.

وتم اعتقال كوليسنيكوفا في 8 سبتمبر من العام الماضي على الحدود البيلاروسية الأوكرانية، وفقا للخدمة الصحفية للجنة حدود الدولة في بيلاروسيا.

وفي 18 سبتمبر العام الماضي وجهت إليها تهم بموجب الفقرة 3 من المادة 361 (الدعوات إلى العمل تستهدف الإضرار بالأمن القومي لبيلاروس) من القانون الجنائي لبيلاروس.

وفي مايو الماضي، وجهت اتهامات إلى كوليسنيكوفا وزناك بموجب عدة تقارير: اتهما بالدعوة علنا لاتخاذ إجراءات تهدف إلى الإضرار بالأمن القومي، والتآمر للاستيلاء على سلطة الدولة بطريقة غير دستورية، وكذلك في إنشاء وقيادة جماعة "متطرفة".

وشهدت بيلاروس  العام الماضي احتجاجات واسعة، يرافقها عنف بين قوات الأمن ومتظاهرين احتجاجا على النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 9 أغسطس العام الماضي وأفضت إلى فوز الرئيس الحالي، ألكسندر لوكاشينكو، الحاكم في البلاد منذ العام 1994، بحصوله على 80% من أصوات الناخبين، بينما حصدت المرشحة المعارضة، سفيتلانا تيخانوفسكايا، التي كانت تعتبر منافسه الأساسي، على حوالي 10% من الأصوات.

وطالب المتظاهرون باستقالة لوكاشينكو وإطلاق سراح السجناء السياسيين وإجراء انتخابات جديدة.