رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الظهور الأخير للأسرى الهاربين: توقفوا للتدخين في شمال إسرائيل

الشرطة الإسرائيلية
الشرطة الإسرائيلية

تواصل الشرطة الإسرائيلية، اليوم (الإثنين)، فحص ملابسات واقعة هروب الفلسطينيين الستة من سجن جلبوع فجر اليوم، وتكثف أجهزة الأمن الإسرائيلية تواجدها في الأماكن التي يتركز فيها عدد كبير من الحشود، بما في ذلك مراكز التسوق والمعابد اليهودية. في الوقت نفسه ينظم سجن جلبوع عملية إجلاء الأسرى إلى سجني نفحة ورامون.

بالنظر إلى حقيقة أن هؤلاء الهاربين وفي ظل التقدير بأنهم قد يكونون مسلحين، فإن الشرطة تستعد لاحتمال أنهم سيحاولون تنفيذ هجوم او حادثة اختطاف لأغراض المساومة ولإطلاق سراح سجناء إضافيين، وهو ما أدخل جميع وحدات الشرطة الخاصة في حالة تأهب خلال عطلة "رأي السنة العبرية".

آثار تدخين الهاربين في الشمال

تشير التحقيقات في المنطقة إلى أنه تم العثور على آثار للهاربين في اتجاه منطقة بيت شيعان، وأنهم توقفوا أثناء الهروب للتدخين- ومن هناك اختفت آثارهم. 

بعد مسح المحور حول جنين وجلبوع والحدود الأردنية، قدرت قوات الأمن أنهم يختبئون في المنطقة ولازالوا في إسرائيل. ويقول مصدر أمني آخر إنه "في عام 2014 وقع حادث مماثل في سجن جلبوع ، حيث اقتلع سجناء أمنيون قاعدة سرير وحفروا في الحمام في الزنزانة، واعتقلهم أفراد مصلحة السجون في اللحظة الأخيرة".

هروب على طريقة هوليوود

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن 6 أسرى فلسطينيين حفروا نفقًا من داخل سجن "جلبوع" إلى خارجه في منطقة بيسان، شمالي إسرائيل على طريقة السينما الأمريكية.

وفور معرفة هروب الأسرى، نشرت الشرطة الإسرائيلية أسماء الفارين وصورهم لمحاولة العثور عليهم وهم، كما استعانت بطائرات مروحية وأخرى مسيرة بحثا عن الأسرى الفارين. 

ودخل على الخط أيضًا الجيش الإسرائيلي الذي نشر تعزيزات أمنية كبيرة في المنطقة.

بدأت الشرطة الإسرائيلية تحقيقاتها حول هروب الأسرى الفلسطينيين الستة، فجر اليوم، من سجن جلبوع شمال إسرائيل، وقال مصدر أمني إسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، إن الأسرى الفلسطينيين الذين فروا من سجن جلبوع انفصلوا إلى ثلاثة أزواج على ما يبدو حسب تقرير لموقع «واللا» العبري.

تم الكشف عن هروب الأسرى الفلسطينيين الستة بفضل مواطن إسرائيلي يدعى "مور"، كان يقود سيارته في مكان قريب في طريقه إلى بيت شيعان، ورأى شخصًا يجري بشكل مشبوه بالقرب من السجن، فاتصل بالشرطة، وقال إنه يبدو عربيًا ويرتدي ملابس غريبة ويحمل دلوًا في يده، وكان غريبًا أن يكون هناك رجل في هذه الساعة في تلك المنطقة.