رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ألمانيا وروسيا تؤكدان ضرورة عودة النظام الدستوري في غينيا دون تأخير

غينيا
غينيا

أعربت وزارة الخارجية الألمانية على قلقها تجاه ما يحدث في غينيا، وأدانت بشدة محاولة السيطرة على السلطة بقوة السلاح.

وقالت الوزارة - في بيان اليوم الاثنين - إنه "من الواضح أن الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والاتحاد الأفريقي دعت مدبري الانقلاب إلى إطلاق سراح الرئيس ألفا كوندي وغيره من السجناء دون قيد أو شرط، واستعادة النظام الدستوري دون تأخير".

وأضافت: "نحن نؤيد مطالب الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والاتحاد الأفريقي، وندعو جميع المعنيين إلى الامتناع عن المزيد من العنف".

ومن جهتها، قالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، "نعتبر أنه من الضروري عودة الوضع في غينيا إلى المسار الدستوري في أقرب وقت ممكن، كما نحث جميع القوى السياسية في غينيا على الامتناع عن الأعمال، التي يمكن أن تؤدي إلى مزيد من العنف والعمل من أجل تسوية تفاوضية سلمية للوضع الحالي".

وكانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) قد دعت المجلس العسكري في غينيا إلى الإفراج فورا عن الرئيس ألفا كوندي، ولوحت بفرض عقوبات، وطالبت بعودة سريعة للنظام الدستوري.

وندد بيان صادر عن رئيس غانا نانا أكوفو-أدو، الرئيس الحالي لإيكواس، بما وصفها بـ"محاولة انقلاب"، وطالب بإطلاق سراح كوندي، الذي يحتجزه الجنود، على الفور ودون شروط.

وعلي صعيد أخر.. دعت روسيا اليوم الاثنين، إلى إطلاق سراح رئيس غينيا ألفا كوندي على الفور بعد أن أطاح به جنود أمس الأحد. 

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان "تعارض روسيا أي محاولة لتغيير القيادة خارج إطار الدستور".

وأضاف البيان "نطالب بإطلاق سراح السيد كوندي وضمان تمتعه بالحصانة، ونرى من الضروري عودة الوضع في غينيا إلى القواعد الدستورية في أقرب وقت ممكن".

وفي سياق متصل، قال ضباط القوات الخاصة الذين استولوا على السلطة في غينيا، في بيان بثه التلفزيون الوطني: إنه سيتم عقد اجتماع لوزراء حكومة الرئيس المعزول ألفا كوندي ومسؤولين آخرين كبار، صباح اليوم الإثنين، في العاصمة كوناكري.

يأتي هذا بعد فرض حظر تجول في كل أنحاء البلاد، واستبدال حكام المناطق بمسؤولين عسكريين.

وكان ضباط القوات الخاصة الغينية قد أعلنوا اعتقال الرئيس كوندي والسيطرة على العاصمة كوناكري وكذلك "حل" مؤسسات الدولة في انقلاب قد ينذر بانتهاء دور أحد مخضرمي السياسة الإفريقية الذي بات معزولا بشكل متزايد.

وقال الضباط: إنه سيتم عقد اجتماع لوزراء الحكومة بالعاصمة كوناكري، وأضافت مجموعة الضباط أنّ "أيّ رفض للحضور، سيُعتبر تمردا" على المجلس الذي شكله الانقلابيون لحكم البلاد.