رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ألمانيا: وفاة سفيرنا في الصين ليست لها علاقة بوظيفته

هايكو ماس
هايكو ماس

قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، إن الوفاة المفاجئة للسفير الألماني في بكين، يان هيكر، ليس لها علاقة على ما يبدو بعمله.
 

وقال ماس اليوم الإثنين،  وهو في طريقه لحضور اجتماع في ولاية براندنبورج: "بالنظر إلى ملابسات وفاته، لا يوجد دليل على أن وفاة يان هيكر مرتبطة بطريقة ما بدوره كسفير ألماني في بكين".
 

وأضاف ماس: "لقد كانت هذه صدمة كبيرة لنا جميعا... من الصعب علينا جميعا أن نفهم ما حدث هناك، وأن شخصا جلسنا معه مؤخرا وعملنا معه على قضايا كبيرة ومهمة حقا فارق الحياة فجأة... لقد حقق يان هيكرالكثير ولم يبحث عن الأضواء... بالنسبة لأي شيء آخر فإن للدبلوماسي ولأسرته الحق في الخصوصية والحزن في سلام".


وكان الرجل، الذي فارق الحياة عن عمر ناهز 54 عاما، قد تولى مؤخرا منصب السفير الألماني في بكين، وكان في السابق مستشارا لشؤون السياسة الخارجية لدى المستشارة أنجيلا ميركل، ولا تزال ملابسات الوفاة غير واضحة حتى الآن.

عقب الوفاة المفاجئة للسفير الألماني الجديد لدى الصين، يان هيكر، أعربت وزارة الخارجية في بكين عن تعازيها للأسرة.

وقال المتحدث باسم الوزارة وانغ ونيبين، اليوم الاثنين، للصحفيين: "لقد صدمنا عندما علمنا بالوفاة المفاجئة للسفير يان هيكر".

وذكر المتحدث أن هيكر عمل بنشاط لتعزيز العلاقات بين البلدين منذ توليه مهام منصبه في أغسطس الماضي.

وقبل تعيينه في بكين كان الرجل، الذي فارق الحياة عن عمر ناهز 54 عاما، يعمل مستشارا في شئون السياسة الخارجية لدى المستشارة أنجيلا ميركل، ولم يتضح بعد سبب الوفاة.

وفي سياق متصل، اعترف رئيس الوزراء الصيني، لي كه تشيانج، بوجود خلافات في العلاقات الألمانية الصينية.

وقال رئيس الوزراء، الأربعاء، في بداية المشاورات الحكومية مع المستشارة أنجيلا ميركل عبر الإنترنت: "الصين وألمانيا لديهما وجهات نظر مختلفة حول بعض القضايا.. هذه حقيقة موضوعية".

وأكد لي كه تشيانج أنه طالما أن كلا الجانبين "يحترمان مصالحهما الأساسية" ويتواصلان "على أساس المعاملة المتساوية وعدم التدخل في الشئون الداخلية"، فيمكنهما تهيئة ظروف مواتية لمزيد من التطوير السلس للتعاون.

وذكر لي كه تشيانج أن الوضع الدولي الراهن يمر بتغيرات معقدة وبعيدة المدى، مشيرا إلى أن الجائحة لم تنته بعد، وأنه لا تزال هناك نزعة حمائية، مضيفا أن الصين وألمانيا، باعتبارهما اقتصادات رئيسية ودول مؤثرة، تدعمان التعددية والتجارة الحرة، وقال: "يجب على الجانبين أن يكونا مثالا يحتذى به للانفتاح والمنفعة المتبادلة والتعاون من أجل المنفعة المتبادلة".