رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«هجوم أو اختطاف».. مخاوف إسرائيلية من عمليات لـ«الأسرى الهاربين»

هاربين
هاربين

بدأت الشرطة الإسرائيلية تحقيقاتها حول هروب الأسرى الفلسطينيين الستة، فجر اليوم، من سجن جلبوع شمال إسرائيل، وسط مخاوف أمنية من تنفيذهم عمليات هجوم أو اختطاف، مع تصاعد حالة من الاستنفار الأمني داخل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.

بدء عمليات المسح والتفتيش

تم استدعاء قوات الشرطة والجيش الإسرائيلي إلى مكان الحادث، وبدأت عمليات التفتيش بواسطة طائرات الهليكوبتر والكاشطات، وأعلنت الشرطة أن قوات كبيرة بدأت التحقيقات بالتعاون مع الشاباك، وتم إطلاع ضباط الأمن في التجمعات المجاورة على صور الهاربين، وتم إنشاء نقاط تفتيش على الطرق، كما تم إنشاء مركز قيادة موحدة لإدارة الحدث.

وفي الوقت نفسه، اتصل المنسقون الأمنيون في الكيبوتسات في المنطقة بالسكان للمساعدة في عمليات المسح داخل الأحياء.

كما تجرى تقييمات للأوضاع بين جهاز الأمن العام ومصلحة السجون حول ما يحدث في سجن رامون، حيث يوجد تجمع كبير للسجناء الأمنيين.

وعلى الرغم من أن الحادث غير معتاد، لم يتم إجراء عمليات تفتيش كبيرة في منطقة السجن نفسها إلا حوالي الساعة 7:00 صباحًا، وفي المنطقة المحيطة به لم تكن هناك قوات شرطة وكشافة، ولم يتم إنشاء أي نقاط تفتيش، كما لم يتم إغلاق الطرق، ولا تزال تتدفق حركة المرور بشكل هادئ، وقد لوحظ عدد قليل من موظفي مصلحة السجون خارج السجن، حسب تقرير لموقع "واللا" العبري.

وفي «حفتسيباتا»، وهي أقرب مستوطنة للسجن على جانبه الجنوبي، تم الحفاظ على روتين الحياة، ولم يتلق السكان تعليمات خاصة، ولم تُشاهد أي قوات طوارئ تقوم بإجراء عمليات مسح.

تأهب في الأماكن ذات الكثافة السكانية العالية

بالنظر إلى حقيقة أن السجناء الهاربين خطرون، وفي ظل التقدير بأنهم قد يكونون مسلحين، تستعد الشرطة الإسرائيلية لاحتمال أنهم سيحاولون تنفيذ هجوم، بما في ذلك احتمال اختطاف  جنود أو مواطنين للمساومة على الإفراج عن سجناء إضافيين.

فيما تم تكثيف التواجد الأمني في الأماكن التي يتركز فيها عدد كبير من الحشود، بما في ذلك مراكز التسوق والمعابد اليهودية.. في الوقت نفسه ينظم السجن إجلاء الأسرى في سجن جلبوع إلى سجني نفحة ورامون.

كما قال مصدر أمني، لـ"واللا"، إن التقدير المتزايد هو أن الأسرى تفرقوا بعد الهروب وبعضهم على الأقل فروا إلى الأردن.