رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إنجازات منظمة العمل الدولية للدول العربية خلال عامي 2020 و2021

ربا جرادات المدير
ربا جرادات المدير الإقليمي للدول العربية بمنظمة العمل الدولي

قالت الدكتورة ربا جرادات المدير الإقليمي للدول العربية في منظمة العمل الدولية، إن منظمة العمل الدولية ثابرت على مهمتها في العامين الماضيين وكيّفت برامجها ومشاريعها لدعم الحكومات والشركاء الاجتماعيين في استجابتهم لأزمة كوفيد -19، بالإضافة إلى الأزمات المتعددة التي واجهت المنطقة العربية.

وأشارت جرادات،  في كلمتها ضمن جلسات فعاليات مؤتمر العمل العربي، الدورة 47 المقامة حاليا بالقاهرة، أن منظمة العمل الدولية، ساهمت خلال عامي 2020 و2021، في إحراز التقدم في البلدان العربية في عالم العمل كالتالي:

 الأردن

بلغ عدد المستفيدين من مشاريع المنظمة في المملكة ما يناهز الـ40 ألف مستفيد.

واعتمدت المملكة، تشريع رقم 90/2009 الخاص بالعمال المنزليين، وتشريع رقم 63/2020 الخاص بوكالات الاستقدام، إضافة إلى تشريعات جديدة لحماية الأمومة وتزويد الأمهات العاملات بمخصصات نقدية.

الإمارات العربية المتحدة

تستمر المنظمة بالعمل مع دولة الإمارات ضمن إطار حوار أبوظبي لتطوير سياسات العمالة والدراسات المساندة، وأيضا في دعم قطاع التعاونيات.

البحرين

تهنئ المنظمة، مملكة البحرين على إصدار القرارات الوزارية رقم 50، و51 و52 لعام 2020، لتنظيم عمل المرأة وتعزيز مبادئ المساواة في عالم العمل.

وكذلك القرار الوزاري بشأن نظام حماية الأجور، وتطوير أحكام قانون العمل في القطاع الخاص.

المملكة العربية السعودية

تشيد باعتماد المملكة "السياسة الوطنية للقضاء على والوقاية من عمل الأطفال"، وهي أول دولة في المنطقة العربية تصادق على بروتوكول رقم 29 من اتفاقية العمل الجبري.

كذلك نشير إلى تطوير نموذج وسياسة وطنية حول السلامة والصحة المهنية ومسودة السياسة الوطنية للمساواة، والتصديق على اتفاقية النظافة (التجارة والمكاتب) رقم 120، وأيضا التصديق على اتفاقية رقم 95 لحماية الأجور.

كما نشيد بإطلاق "مبادرة تحسين العلاقة التعاقدية" التي تصلح نظام الكفالة.

سوريا

يتركّز عمل المنظمة على دعم نظام تفتيش العمل الوطني وإعادة تأهيل وإدماج الأطفال المتورطين في أسوأ أشكال عمل الأطفال، حيث تم الوصول إلى أكثر من 900 طفلاً في أربع محافظات مستهدفة.

العراق

افتتحنا مكتبنا الأول في بغداد في عام 2020 تزامناً مع إطلاق البرنامج الوطني للعمل اللائق. ونجحنا في زيادة ميزانية التعاون الإنمائي لدينا من صفر إلى 40 مليون دولار في غضون عام.

ونشيد بتصديق العراق على اتفاقيتي منظمة العمل الدولية، رقم 184 حول السلامة والصحة في الزراعة، ورقم 185 بشأن وثائق هوية البحارة.

 عمان

نستمر بالعمل مع الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية لصياغة استراتيجية سياسة شاملة لإصلاح وتعزيز الضمان الاجتماعي، ونهنئ السلطنة على خطة التأمين ضد البطالة.

الأراضي الفلسطينية المحتلة

تدعم منظمة العمل الدولية فلسطين من خلال برنامج العمل اللائق، وفي هذا الإطار قد تمّ اعتماد وإطلاق استراتيجية التشغيل الوطنية الفلسطينية الأولى 2021-2025.

واستجابةً لرغبة فلسطين والمجموعة العربية وكما ذكر معالي الدكتور نصري أبو جيش، ينوي المكتب الإقليمي للدول العربية في منظمة العمل الدولية، عقد اجتماع للمانحين في جنيف خلال شهر آذار/مارس العام المقبل، بهدف تسليط الضوء على الاستراتيجية وتأمين الموارد المطلوبة لتنفيذها.

 قطر

نهنئ دولة قطر على تفكيك نظام الكفالة، بما في ذلك إلغاء الحاجة إلى تأشيرات خروج العمال واعتماد قانون يسمح للعمال بتغيير أصحاب العمل دون موافقة صاحب العمل.

كما نشيد بالتشريعات الجديدة لحماية العمال من الإجهاد الحراري.

وأيضا اعتماد قانون حد أدنى للأجور غير تمييزي وتعزيز نظام حماية الأجور.

واعتماد سياسة تفتيش العمل وسياسة السلامة والصحة المهنية.

الكويت

احتفلنا مع شركائنا بثمار نتائج أول برنامج وطني للعمل اللائق في الكويت. وأنتهز هذه الفرصة لأشكر دولة الكويت على دعمها الدائم والمستمر لفلسطين من خلال مخصصات سنوية لدعم تنفيذ مشاريع برامج العمل اللائق في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

لبنان

منذ ما يقرب من 18 شهرًا، وكما ذكرت معالي وزيرة العمل الأستاذة لميا يمّين، يتعرض لبنان لأزمات متفاقمة، من أزمة اقتصادية ومالية حادة، تلاها انفجار مرفأ بيروت.

وقد وقفت منظمة العمل الدولية مع هيئات الأمم المتحدة الأخرى للاستجابة السريعة لهذا الوضع.

كما وفرت المنظمة فرص عمل قصيرة الأجل لـ 5600 مستفيد في برنامج الاستثمار المكثف في التوظيف، ولكن الشعب اللبناني بحاجة لدعم أكبر بكثير للخروج من أزمته المتفاقمة.

اليمن

دعمت منظمة العمل الدولية تطوير الإطار الاستراتيجي للتعليم الفني والتدريب المهني.

كما تم بناء قدرات الجهات الفاعلة على إعادة دمج الجنود الأطفال ومنع استخدامهم وتجنيدهم، حيث تم تدريب أكثر من 1800 من الأطفال والشباب