رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«العمل الدولية»: جائحة كورونا أدت إلى تدني ساعات العمل بنسبة 9%

ربا جرادات المدير
ربا جرادات المدير الإقليمي للدول العربية

أكدت ربا جرادات المدير الإقليمي للدول العربية فى منظمة العمل الدولية أن أحد تقارير المنظمة يشير إلى أن الأزمة الناتجة عن انتشار فيروس كورونا أدت إلى تدني ساعات العمل إلى 9%، ويساوي هذا الرقم أربعة اضعاف نتيجة الأزمة العالمية التى حدثت فى 2008، حيث انخفضت ساعات العمل لما يقارب 11 مليون وظيفة بدوام كامل، وقد كشفت أيضا عن فجوات كبيرة فى نظم الحماية الاجتماعية حيث إن أربعة من كل 10 أشخاص يتمتعون بتغطية فعالة فى مجال واحد من مجالات الحماية.

جاء ذلك خلال كلمتها في فعاليات مؤتمر العمل العربي أعمال دورته الـ 47، في جلسته العامة المسائية، اليوم الأحد، والتي تعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، برئاسة محمد سعفان وزير القوي العاملة، ويشارك فيه 21 دولة عربية يمثلها 16 وزير عمل عربى، و4 رؤساء وفود و415 من الأعضاء المشاركين من وفود منظمات أصحاب العمل والاتحادات العمالية والنوعية والمهنية، وممثلو الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، واتحاد الغرف التجارية العربية ومنظمة العمل الدولية، وعدد من السفراء والشخصيات البارزة.

وقالت إنه فى ظل التحديات المتفاقمة التى تحتاج إلى سياسات استجابات متعددة لمعالجة الشوائب الموجودة فى أسواق العمل العربية، وبالتالى نحتاج الى نهج ذو شقين لمواجهة ازمة (كوفيد -19 )، منها زيادة الجهود لبناء سياسات سوق العمل من خلال ووضع سياسات مستقاة من اتفاقيات المنظمة الدولية ، وتعافى اقتصادى عالى فى الدول الضعيفة، حيث قدمت المنظمة العديد من البرامج لمواجهة الجائحة والأزمات المتعددة فى المنطقة، ساهمت فى إحرازها منذ عام 2019، فعلى سبيل المثال فى الأردن وصل عدد المستفيدين من مشروعات المنظمة  40 ألف مستفيد، وفي البحرين أثمرت الجهود عن إطلاق مبادرة إصلاح العلاقة التعاقدية إصلاح نظام الكفالة، وفى العراق افتتحنا مكتبنا الاول فى 2020 وزيادة التعاون الانمائي الى 40 مليون دولار.

فيما أشادت سونيا محمد جناحى عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين، بالجهود المخلصة التي تقوم بها المنظمة لخدمة أطراف العمل الثلاثة وحرصها على التنسيق والتواصل والمتابعة لجميع الموضوعات ذات الاهتمام العربي المشترك، كما أشادت بتقرير المدير العام للمنظمة.

وقالت جناحي إن ما مرت به دول العالم كان له بالغ الأثر على الأوضاع المختلفة بما استدعى إجراء التغييرات والإصلاحات وتعزيز الابتكار وروح المنافسة خاصة بين رواد الاعمال واصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ، حيث لعبت تلك المشروعات محركات للنمو المحلي وخلق الوظائف ، وتعتبر مشكلة التمويل أحد أبرز العقبات التى تواجه المشروعات الصغيرة وتعرقل مسيرتهم نحو التمكين ، وحرصت الغرفة ان يحتوي مؤتمرها السنوي توصيات مهمة في اعداد جدولة القروض للمؤسسات وفقا لمعايير محددة واطلاق مشروع ائتماني للمنشآت الصغيرة وتشجيع البنوك على إعطاء قروض ميسرة بمملكة البحرين .