رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أفسدت أهم المشاهد».. سر هجوم مؤلف «حديث الصباح والمساء» على ليلى علوي

ليلى علوي
ليلى علوي

يعد مسلسل «حديث الصباح والمساء» من المسلسلات التي تركت بصمة لدى الجمهور ويحقق نسب مشاهدة عالية حين يعرض على القنوات التلفزيونية رغم مرور 20 عاماً على عرضه الأول.

ورغم ما حققه المسلسل المأخوذ عن رواية الأديب العالمي نجيب محفوظ، إلا أن كاتب السيناريو محسن زايد وجّه انتقادات عديدة لفريق العمل وفي مقدمتهم النجمة ليلى علوي، التي قال عنها إنها أفسدت أهم مشاهد المسلسل من وجهة نظره التي تم عرضها خلال استضافة الفنانة صفاء أبو السعود للفنانة ليلى علوي خلال أحد حلقات برنامج «ساعة صفا»، وأن ما حدث من إضافات أخرجت المشهد من مضمونه.

روى محسن زايد خلال اللقاء أسباب انتقاده ليلى علوي وقال: «إن المخرج أحمد صقر أضاف العديد من المشاهد دون معنى وخارجة عن السيناريو معتقداً أنه يخدمها، لكن هذا غير صحيح فما حدث إضرار بالمسلسل ككل، فعلى سبيل المثال مشهد وفاة الزوج عطا المراكيبي طريقة خروجه للمشاهد تختلف كثيراً عن ما كتبته، أنا عشت 3 أيام أكتب مشهداً نصف صفحة ولا أستطيع النوم والصحيان، فهذه الشخصية التي لعبتها الفنانة ليلى علوي هي من تأليفي الشخصي، فما كتبه الأديب الكبير نجيب محفوظ في الرواية عن شخصية السيدة هدى لا يتجاوز السطر والنصف، لكنني صنعت تلك الشخصية، وفي ليلة فرح أبنائها توفى الأب عطا المراكيبي، وكانت أمام اختيار إما تكمل الفرح أو تحزن على زوجها، وهذا جزء من تركيبة الشخصية، فقررت أن أجعلها تتكتم الأمر على الأبناء، وأن تجعل الفرح يكتمل مخفية حزنها، وتحقق هدف الأب بفرحة الأبناء، وحين تجلس معه بعد انتهاء الفرح، ماذا تفعل تلك السيدة وتقول لزوجها، لتقودني الشخصية نفسها، وتقول لي إنها يجب أن لا تتحدث ومن يتحدث هو المتوفي من ذاكرتها هي وتنزل دموعها على وجهه البارد وتقول له (كدا يا عطا) لكن ما حدث غير ذلك تماماً في التنفيذ».

لم يكتف محسن زايد بمهاجمة الحوار فقط وإنما انتقد أيضاً ملابس ليلى علوى وقال: «في أحد الأحاديث تحدثت ليلى علوي عن أن الفستان وزنه أكثر من 40 كيلوجراماً، وحفيف الفستان خلال دخولها الغرفة أضاع جلال المشهد، وأخذت وقتاً طويلاً حتى وصلت بجانبه وقالت جمل طويلة لم أقلها».

وردت ليلى علوى على الانتقادات التي وجهها لها محسن زايد في ذات اللقاء وقالت: «كل تلك المشاهد أثارت إعجاب الجمهور، لكن المسؤول عن ما نؤديه هو المخرج أحمد صقر وهو مخرج ليس ضعيفًا أو بسيطًا، وإنما مخرج كبير من الطبيعي أن نلتزم بما يقول، وأما الفستان فكان مناسب لفرح الأبناء فلم تكن تعلم هدى أن زوجها سيتوفى، وإخراج المشهد للمخرج هو أمر يخص المخرج إذا لم يعجب المؤلف فحقه أن لا يتعامل معه مرة أخرى لكن ليست مشكلة الممثل أنه التزم بما طلب منه».