رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الزراعة»: معهد الأراضى يشارك فى ورشة تطوير الرى

ورشة تطوير الري
ورشة تطوير الري

شارك الدكتور علاء البابلي، مدير معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة بمركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى فى فعالية المنتدى العالمى "تفعيل تطوير الري الذى يقوده المزارعون على نطاق واسع" التى نظمها وشارك فيها كل من مفوضية الاتحاد الإفريقي برئاسة السفيرة جوسافا ساكو، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي للزراعة والاقتصاد الريفى، ومنظمة الأغذية والزراعة المكتب الإقليمي لإفريقيا بدولة غانا برئاسة فريدمان والمعهد الدولي للمياه برئاسة المدير العام دكتور مارك اسمث ومجموعة البنك الدولي بقيادة بترا، حيث ساهم حوالى 290 مشتركا على مستوى العالم.

وقدم البابلي عرضا بعنوان "استخدام الابتكار الرقمي لتعزيز استخدام المياه والإنتاجية الزراعية فى الرى الذى يقوده المزارعون" حيث تناول العرض التقديمى المنهج العلمي للتعرف على المشكلة وتوصيفها ثم العمل على حلها وآليات التنفيذ وعوامل النجاح وما سيتم اتباعه والجاهزية فى المستقبل من خلال ثلاث مراحل أساسية كما يلى:

- قدرة المزارعين المصريين على اتخاذ قرارات الرى تحت ظروف الصدمات المائية والبيئة بهدف تطوير تطبيق الهاتف المحمول لدعم القدرات اليومية فى الحقل والمتعلقة بإدارة المياه والإنتاجية.
- تطبيق معلومات مياه الرى "أروى" المصمم مع المزارعين ومعهد بحوث الأراضي والمياه لتوفير المعلومات اليومية للمزارعين.
- التعاون بين أصحاب المصلحة: المعهد الدولي لإدارة المياه، ومعهد بحوث الأراضي والمياه ممثلة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والتكنولوجيا، ومنظمة الأغذية والزراعة.

وأضاف البابلى أن عوامل النجاح تتمثل فى الآتى:

• خلال مرحلة التصميم، تم التصميم بناء على احتياجات المزارعين والتي انعكست علي متطلباتهم، كما ساهم بنشاط قيادات المزارعين فى تصميم تطبيق "اروى" حيث تمت مراعاة رؤية وزارة الزراعة فى رقمنة القطاع الزراعى وخدماته الإرشادية، خاصة أن الخدمات الإرشادية تعانى من نقص حاد فى أعداد المرشدين الزراعيين لتغطية المناطق المطلوبة.
• مراعاة المرونة الكاملة فى التصميم والبناء واختيار نظام التشغيل، مما يحقق رؤية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي من خلال تطبيق الرى "اروى" لإحداث انطلاقة فى القطاع الزراعى.
• إتاحة أحدث المعلومات ووصولها ليد كل مزارع من مياه وأرض وتقاوى ومعاملات حقلية.
• تقديم الدعم الفني والتنسيق والتدريب.
• زيادة عدد المحاصيل والأصناف فى تطبيق "اروى".
• تضمين أسعار السوق التي سيتم تحديثها بانتظام لتسهيل تسويق المنتجات والوصول لمعلومات السوق.
• توفير المساعدة المباشرة بشأن صحة المحاصيل وتلقى التغذية الرجعية بشأن الإجراء المناسب الذى يجب اتخاذه.
• تنبيهات بخصوص موجات الحر والصقيع، مع اقتراح توقيت الرى وكميته.
• تنبيه المزارعين من تفشى الإصابة بالآفات، مع ذكر منطقة الإصابة، والمحصول، والتدابير الكيماوية لمكافحة الآفات.
• التنبؤ بأسعار المحاصيل ودراسات الجدوى لمختلف المحاصيل.
• استمرار التعاون بين شركاء التنمية لرسم خريطة طريق للمرحلة الثانية والمستقبلية لمشروع تطبيق "اروى" من أجل تطوير القطاع الزراعى ورقمنه الخدمات الإرشادية بمصر.

وشارك بعض الدول بتجاربه فى هذا الملتقى العالمي المهم، إلا أنه قد تمت الإشادة من كل المؤسسات الدولية والمشاركين فى هذا الحدث بالتجربة المصرية فى مرحلتها الأولى، والتى تمت تجربتها على نحو 200 مزارع، والتى سيتم تعميمها وانتشارها لتغطى القطر المصري فى المراحل المستقبلية، فى إطار جهود وزارة الزراعية لتحديث ورقمنة خدمات قطاعات الزراعة المختلفة بما يتماشى مع المستجدات العالمية الحديثة.