رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأردن يبحث التعاون في مواجهة تغير المناخ مع الأمم المتحدة

 نبيل مصاروة
نبيل مصاروة

بحث وزير البيئة الأردني، نبيل مصاروة، اليوم الأحد، مع الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير المساعد والمدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، خالدة بوزار، والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي، سارة فيرير أوليفيلا، التعاون المشترك.

وأشادت بوزار بتميز الأردن الاستراتيجي في الإلمام بخطط التطور، وخاصة البيئية منها، والتقدم المنجز في تحديث المساهمات المحددة وطنيا التي بينت حجم الطموح المضاف لتصبح ضعف ما كانت تلتزم به المملكة في اتفاق باريس وخطط النمو الأخضر التي أعدت بالرغم من العبء الكبير الذي تسببت فيه موجات اللجوء في المنطقة.

واستعرض مصاروة استعدادات الحكومة للمشاركة في مؤتمر الأطراف للاتفاقية الإطارية للتغير المناخي 26، والذي سيتم عقده في نوفمبر من العام الحالي في المملكة المتحدة بمدينة غلاسكو، وبين جاهزية الأردن من حيث الإرادة السياسية والاستراتيجيات المعدة وتشاركية المؤسسات الوطنية في عرض الموقف المتميز للأردن في مجال التغير المناخي والبيئة، مطالبا بالتزام الدول والهيئات الدولية في تقديم التزاماتها التمويلية نحو دول العالم النامية من أجل بناء كوكب مستدام للأجيال المقبلة. 

ويذكر تسلمت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن 200 مليون دولار من مجموع موازنتها السنوية البالغة 405 ملايين دولار للعام الحالي.

ونقلت قناة "المملكة" الأردنية عن تقرير صدر عن المفوضية أن القيمة المستلمة تمثل ما نسبته 49% من إجمالي موازنة 2021، وذلك حتى 17 أغسطس الحالي، وبعجز مالي يبلغ 205 ملايين دولار تبلغ نسبته 51%.

ولا يشمل التمويل مساعدات للفلسطينيين في الأردن؛ لأن الأمم المتحدة حددت المساعدات لهم عبر وكالتها الخاصة بغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".

وقالت المفوضية، في تقريرها، إن الوضع الوبائي حول فيروس كورونا في الأردن في تحسّن مستمر حتى تاريخه، بما في ذلك في مخيمات اللاجئين، حيث تلقى أكثر من نصف اللاجئين المؤهلين لتلقي لقاح كورونا جرعة واحدة على الأقل من اللقاح.

وأضافت أنه جرى "تسجيل أكثر من نصف اللاجئين المقيمين في المخيمات المؤهلين للحصول على اللقاح، على المنصة المخصصة لتلقي اللقاح لغاية 13 يونيو الحالي".

ويعيش في الأردن، الذي يعد ثاني أعلى دولة في العالم بعدد اللاجئين مقارنة مع عدد السكان، 757714 لاجئا، منهم 669497 سوريا، و66670 عراقيا، و13393 يمنيا، بحسب آخر تحديث للمفوضية. وتقول الحكومة من جهتها إن هناك 3ر1 مليون لاجئ سوري في الأردن، نحو نصفهم غير مسجلين لدى المفوضية.