رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خطفوا مواطنين وطلبوا فدية.. الإعدام شنقًا لـ3 متهمين بـ«التخابر مع داعش»

اختطاف
اختطاف

قضت الدائرة الأولى إرهاب برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، اليوم الأحد، بالإعدام شنقًا لـ 3 متهمين فى اتهامهم بالانضمام لتنظيم داعش الإرهابى، وخطف مواطنين مصريين وتعذيبهم للحصول من ذويهم على أموال فدية لإطلاق سراحهم، والاتجار بالبشر، وتهريب المهاجرين غير الشرعيين، فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"التخابر مع داعش".

عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين رأفت زكي، وطارق محمود، وبحضور حمدى الشناوي، أمين عام مأمورية طره وسكرتارية طارق فتحى.

- جرائم المحكوم بإعدامهم 

 

وشملت جرائم المتهمين اختطاف مواطنين مصريين وتعذيبهم بدنيًا، للحصول من ذويهم على أموال فدية لإطلاق سراحهم، بالإضافة لارتكابهم جرائم إمداد الجماعة بالأموال والمعلومات.

وكانت نيابة أمن الدولة العليا، قد باشرت تحقيقاتها فيما أسفرت عنه تحريات هيئة الأمن القومى من اضطلاع المتهم الأول (مصرى الجنسية)، بالعمل فى مجال الهجرة غير الشرعية بالاتفاق مع بعض العناصر البدوية القائمة على تسلل المهاجرين غير الشرعيين عبر الحدود الغربية للبلاد إلى دولة ليبيا، وتخابره مع عناصر تنظيم داعش الإرهابى وقائد كتائب قوة الردع، وهم المتهمون الليبيون (عماد أحمد عبدالسلام الورفلى، ومفتاح أحمد عبدالسلام الورفلى، وعياد أحمد عبدالسلام الورفلى، ومروان الغريب) لإمدادهم بالمعلومات من داخل البلاد بشأن المصريين المسافرين والمقيمين بدولة ليبيا.

- اعترافات المتهم الأول 

وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا من خلال اعتراف المتهم الأول  والتسجيلات الصوتية المأذون بها وشهادة المجنى عليهم وذويهم، عن تردد المذكور على دولة ليبيا للعمل بها، وارتباطه عقب اندلاع الأحداث الليبية بالمتهمين الليبيين عناصر تنظيم داعش الإرهابى واتفاقه معهم على خطف أحد المواطنين المصريين للحصول على فدية مالية كبيرة، فضلًا عن تمكنه بالاتفاق مع العناصر الليبية من خطف 14 مصريًا آخرين فى بداية عام 2017 وقيام أعضاء التنظيم بتعذيبهم وتهديد ذويهم بقتلهم لإرغامهم على دفع مبالغ الفدية.

وقد نجم عن تلك الأعمال الإرهابية وفاة المجنى عليه محمد جاد، وتولى المتهم الأول بمعاونة متهمين آخرين استلام الأموال من ذوي المخطوفين، ونقلها لأعضاء الجماعة إذ سلموا أعضاءها قرابة 3 ملايين جنيه مصرى.