رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالتفصيل.. علماء ومفكرون وشباب يصدرون وثيقة الحقوق المناخية

المناخ
المناخ

أصدر مؤسسو مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي (سفراء المناخ) وثيقة الحقوق المناخية، والتي تعد أول وثيقة في العالم تهتم بالمناخ وتصدر من المجتمع المدني، تهتم بالحقوق المناخية للإنسان بتوقع أكثر من ٢٥٠ عالما من أساتذة الجامعات ونشطاء العمل المناخي من قيادات الشباب المؤسسين للمبادرة.

وجاء نص الوثيقة: "علينا أن نعمل جاهدين لاستعادة صلتنا العاطفية مع الطبيعة واتخاذ إجراءات فورية تعمل على استعادة المناخ وأن نكون قادة ملهمين وسفراء للمناخ نجعل الناس يشعرون بأنهم أكثر ارتباطاً مع الطبيعة وينخرطون في دعم إجراءاتٍ التكيف المناخي، وعلى الجميع دعم وثيقة الحقوق المناخية التي تنص بنودها على الآتي:

١-استغلال موارد كوكبنا دفعت ثمنه الطبيعة التي نشارك فيها مع الحيوان والنبات والكثير من الكائنات الحية، بشكل بات يهدد وجودنا ووجودها معا ونحن نقف أمام تغيرات كارثية كثيرة تلزمنا السعي معا للعمل على خفض درجة حرارة الكوكب والحد من انبعاث الغازات الدفيئة.

٢- على كل القادة في أنحاء العالم إعلان حالة الطوارئ المناخية في بلدانهم حتى نصل إلى الحياد الكربوني.

٣- على جميع المسئولين العمل على إنهاء الدعم الحكومي المباشر لأي مشروعات للوقود الأحفوري لتسريع التحول إلى طاقة أكثر نظافة، ويجب إدماج المخاطر والفرص المناخية في النظام المالي لكل دولة وكذلك في جميع جوانب صنع السياسات العامة والهياكل الأساسية.

٤-الحد من الانتهاكات التي تتعرض لها قارة أفريقيا ودول الجزر في المحيط الهادئ وغيرها، والتي تتضرر بشكل خاص من تغير المناخ، فارتفاع مستوى سطح البحر والتصحر وموجات الجفاف تسببت في تهجير أول قرى بسبب تغير المناخ ونقص الغذاء وفقدان الوطائف

٥-تطبيق اتفاق باريس بشأن المناخ، ليصبح قانونا دوليا ملزما وعلى العالم إقراره، ووضع قواعد تفسير له.

٦-تضر التغيرات المناخية بحياة البشر وصحتهم من خلال تلوث مياه الشرب وانقراض الكثير من الكائنات الحية بشكل أخل بالتنوع الحيوي وأدى إلى توسع انتشار الفيروسات والأمراض المعدية لذا وجب أن تخضع لمحاسبة المسئول عن ذلك وتقدير قيمة الضرر، وأن يبدأ الملوثون في دفع ثمن تلويثهم.

٧-يجب أن تتحمل الدول الغنية مسؤولياتها الأساسية عن التغيرات المناخية الحالية نتيجة للطفرة الصناعية التي انجزناها طوال العقود الطويلة الماضية، ويجب عليها جمع مليارات الدولارات للدول الفقيرة في صورة مساعدات وتكنولوجيا نظيفة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة والنقل والصناعة.

٨-يجب أن نعمل معا متضامنين لإنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة وتقليص العواقب الاقتصادية والاجتماعية المدمرة، والتهديد الوجودي الناجم عن اضطراب المناخ.  

٩-ينبغي استخدام الأموال العامة للاستثمار في المستقبل، وليس في الماضي، على أن تتدفق تلك الأموال إلى القطاعات والمشاريع المستدامة التي تساعد التكيف المناخي.

١٠-من الضروري أن نعمل على كفالة انتقال عادل، ويجب دعم العاملين في الصناعات المتأثرة والقطاع غير الرسمي في أثناء انتقالهم إلى عمل آخر أو سعيهم إلى تنمية مهارات جديدة، ويجب علينا أيضا أن نطلق العنان للإمكانات الهائلة التي تتمتع بها المرآة والشباب ولدفع عجلة التحول، بما في ذلك تمكينهم من المشاركة على قدم المساواة في دوائر الحكم وصنع القرار.