رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ضمن منصة «الملابس الجاهزة».. موقع إلكتروني لصغار الصناع والمصدرين للتصدير للأسواق الخارجية

اجتماع الملابس الجاهزة
اجتماع الملابس الجاهزة

قال الدكتور محمد عبد السلام، رئيس مجلس إدارة غرفة الملابس الجاهزة، إن الغرفة ستعمل من خلال المنصة الرقمية التي تم توقيع بروتوكول تعاون لإطلاقها اليوم ، على  توفير موقع اليكترونى لصغار الصناع و المصدرين كافة المعلومات اللازمة عن التصدير للأسواق الخارجية والترويج لتجارة الجملة و تقديم كافة الخدمات لكل من يعمل في قطاع صناعة الملابس .


جاء ذلك خلال توقيع بروتوكول تعاون بين غرفة صناعة الملابس الجاهزة و شركة جاهز ماركت برئاسة المهندس وائل علما، اليوم الأحد، لإنشاء منصة رقمية لتسويق منتجات المصانع محليا و دوليا.

مراقبة كافة العمليات علي المنصة و حماية المصنع


وأكد  رئيس مجلس إدارة غرفة الملابس الجاهزة، أن الغرفة ستقوم بمراقبة  كافة العمليات علي المنصة و حماية المصنع و توفير الظروف الطبيعية التي تسمح لشركة جاهز بالقيام بعملها من خلال المنصة ؛ و سيتم تقييم اداء المصانع و جاهز كل فترة لنجاح العمل و توفير كافة ما هو يلزم لنمو قطاع الملابس الجاهزة . 
وكشف عبد السلام ان فاتورة استيراد مصر من الملابس و المفروشات كان يتخطى 13 مليار دولار سنويا، ولفت إلى الغرفة حاربت كثيرا لاستصدار القرار 43 الذي قنن عمليات الاستيراد وهو ما ساهم  في تقليل فاتورة الاستيراد، و زيادة جودة المنتج المصري و تطوره بشكل كبير جدا .

وأكد "عبد السلام" أن إطلاق منصة رقمية لتسويق منتجات الملابس الجاهزة والمفروشات يأتي تماشيا مع التقدم التكنولوجي، و التحول الرقمي الذي يشهده العالم وكذلك الأوضاع التي فرضتها علي العالم أزمة فيروس كورونا المستجد.

حجم تجارة الملابس في مصر يصل إلى 300 مليار جنيه


وكشف عبد السلام ان حجم تجارة الملابس في مصر يصل إلى 300 مليار جنيه، جاء ذلك خلال توقيع بروتوكول تعاون بين غرفة صناعة الملابس الجاهزة و و شركة جاهز ماركت ، لانشاء منصة رقمية لتسويق منتجات المصانع محليا و دوليا .

 
وأضاف عبد السلام، أن التشديد والإغلاق الذي يشهده العالم وما  تبعه من خفض عدد المعارض التي يتم تنظيمها للترويج للملابس المصرية، كان من أهم الخطوات التي شجعتنا للتفكير خارج الصندوق و التوجه لفكرة التجارة الاليكترونية و إنشاء منصة رقمية للترويج للملابس و المفروشات، خاصة في ظل أن 90% من المصانع صغيرة و متوسطة و يعمل في القطاع حوالي 10 آلاف مصنع منهم حوالي ألف مصنع فقط يستطيع التعامل مع التكنولوجيا الحديثة و المنصات الرقمية . 

 وتابع كان لابد من مساعدة هذه الشركات لمواكبة روح العصر و الخروج بالصادرات المصرية لأسواق جديدة و فتح أسواق غير تقليدية، و مصر منذ الثمانينات فقدت الاسواق العربية و الآسيوية وهو ما يؤثر بشكل كبير علي الصادرات المصرية.