رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

والدة منفذ هجوم نيوزيلندا تتهم جيرانه العرب بـ«غسل دماغه»

هجوم نيوزيلندا
هجوم نيوزيلندا

اتهمت والدة الرجل السريلانكي الذي نفذ عملية الطعن في مركز التسوق بنيوزيلندا، جيرانه العرب بـ"غسل دماغه"، إذ تعود أصول الجيران إلى سوريا والعراق.

وكان الجاني أحمد شمس الدين، الذي قتل برصاص الشرطة بعد طعنه 6 أشخاص، مدرجا على لائحة الإرهاب ويخضع للمراقبة الأمنية، وأعلنت الشرطة لاحقا أنه "استمد إلهامه من داعش".

وأكدت والدة شمس الدين للإعلام أن جيرانه هم من دفعوا به للتطرف وغسلوا دماغه في فترة كان مصابا بها وكانوا جيرانه هم من اعتنوا به، الأمر الذي وصفته والدته بـ"انتهازهم الفرصة".

وتعود أصول شمس الدين إلى قرية كاتانكودي في سريلانكا التي كانت معقلا لمنفذي تفجيرات انتحارية استهدفت 3 كنائس و3 فنادق في عيد الفصح عام 2019 أسفرت عن مقتل 279 شخصا، بينما تبحث الشرطة إذا ما كانت لشمس الدين صلة بمنفذي هذه التفجيرات.

 وفي وقت سابق من اليوم، قالت الحكومة النيوزيلندية إنها حاولت منذ سنوات ترحيل المسلح الذي نفذ هجوما الأسبوع الماضي، وطعن بسكين 7 أشخاص في مركز تجاري في أوكلاند. 

وحسبما أفادت وكالة أنباء “فرانس برس” الفرنسية، نشرت الحكومة النيوزلندية المزيد من التفاصيل حول المهاجم بعد رفع أمر قضائي بعدم النشر.

وذكرت وثائق المحكمة التي نُشرت اليوم الأحد، أن المهاجم هو أحمد أصيل محمد شمس الدين (32 عاما) وهو مسلم من التاميل من سريلانكا.

ووصل شمس الدين إلى نيوزيلندا قبل عشر سنوات بتأشيرة طالب للحصول على وضع لاجئ والذي تم منحه له في عام 2013.

وأعلنت الشرطة النيوزيلندية، الجمعة الماضي، بأنها قتلت بالرصاص رجلا طعن وأصاب 7 أشخاص على الأقل في أحد مراكز التسوق في مدينة أوكلاند.

وأكدت رئيسة وزراء نيوزيلندا أن منفذ الهجوم يستمد أفكاره من تنظيم داعش الإرهابي.