رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحكومة الفنزويلية: توصلنا إلى اتفاقات جزئية مع المعارضة

فنزويلا
فنزويلا

أعلنت الحكومة الفنزويلية توصلها إلى "اتفاقات جزئية" مع المعارضة، في اليوم الثاني من المفاوضات الهادفة إلى ضمان مشاركة المعارضة في الانتخابات الإقليمية في نوفمبر القادم. 

وحسبما أفادت وكالة أنباء “ فرانس برس” الفرنسية، قال رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية ورئيس الوفد الحكومي، خورخي رودريغيز، بعد المناقشات التي جرت في مكسيكو: "عملنا بشكل أساسي على اتفاقات جزئية، تتعلق خصوصا بمصير الشعب الفنزويلي".

وأضاف أن الحكومة "حريصة جدا" على جميع الضمانات الاقتصادية التي تم "انتزاعها وحجبها وسرقتها وسحبها من شعب فنزويلا"، وذلك في وقت يسعى الرئيس نيكولاس مادورو إلى رفع جزئي، إن لم يكن كلي، للعقوبات المفروضة على نظامه في مقابل تقديمه تنازلات للمعارضة.

وقبل اللقاء قال رئيس وفد المعارضة، جيراردو بلايد، إن هذه الاتفاقات "ستسعى إلى التخفيف من حدة الأزمة. لكن الأزمة تنبع من مشاكل أساسية خطرة جدا، من نموذج فشل في فنزويلا ولا يعترف بالنظام الديمقراطي والنظام الدستوري". وأضاف: "إنها عملية تبدأ"، لكنها "صعبة ومعقدة".

من جهته، كتب زعيم المعارضة، خوان جوايدو، على "تويتر": "نحن في المكسيك نبحث عن اتفاقية إنقاذ وطني للاستجابة لحال الطوارئ وتوفير شروط لانتخابات حرة ونزيهة وإنقاذ ديموقراطيتنا".

وقال: "كل ما نعرفه هو أنه لا تتوافر اليوم شروط لإجراء انتخابات حرة ونزيهة في فنزويلا. لذا نحن في المكسيك، ونحن نناضل لتحقيق تلك الظروف".

وعلى صعيد آخر، لقي 20 شخصا على الأقل حتفهم في ولاية ميريدا، بغرب فنزويلا، بعد هطول أمطار غزيرة تسببت في حدوث انهيارات طينية وفيضان أنهار.

وأعلن مسئول في الحزب الاشتراكي الحاكم، عبر تليفزيون الولاية  أن إجمالي عد الوفيات ارتفع، قائلا إن السلطات تعمل على إعادة تشغيل خدمة الهواتف في بعض المناطق.

وقال رامون جيفارا، حاكم ولاية ميريدا، في وقت سابق، إن أكثر من 1200 منزل لحقت بها أضرار، وما زال 17 شخصا في عداد المفقودين، مع استمرار عمال الإنقاذ في أعمال البحث وسط الركام.

وأضاف جيفارا، وهو عضو في حزب العمل الديمقراطي المعارض: "دعونا نحاول ألا نجعل الأمر سياسيا أو حزبيا لنبحث جميعا عن حلول للمشكلة".

وأظهرت صور، جرى تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، انجراف سيارات في الشوارع وامتلاء بنايات وشركات بالوحل وحدوث انهيارات طينية تركت كتلا صخرية متناثرة عبر الطرق.