زيارة سرية.. ماذا حدث بين ملك الأردن والرئيس الإسرائيلي؟

أجرى الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هيرتسوج، الأسبوع الماضي، زيارة سرية إلى الأردن، التقى خلالها ملك الأردن عبدالله الثاني.

الرئيس الإسرائيلي يزور الأردن سرًا

والتقى الرئيس الإسرائيلي، الأحد الماضي، سريًا، بملك الأردن داخل القصر الملكي بعمان، في زيارة تم تنسيقها نفتالي بينيت رئيس الوزراء الإسرائيلي، ويائير لابيد وزير خارجيته.

وكشف ديوان الرئيس الإسرائيلي، مساء اليوم، السبت، عن عقد اجتماع سري بين هيرتسوج وعبد الله الثاني، مشيرًا إلى أنه كان لقاءً دافئًا، وتناول قضايا العمق الاستراتيجي سواء على المستوى الثنائي أو الإقليمي، حسبما نشر موقع "واللا" الإسرائيلي. 

تفاصيل لقاء الرئيس الإسرائيلي وملك الأردن 

وقال هيرتسوج، في بيان: "لقد تحدثت مع ملك الأردن حول المجالات الرئيسية للعلاقات بين الدول، بما في ذلك اتفاقية استيراد الزراعة، وقضايا الطاقة، وحلول أزمة المناخ التي يمكن تعزيزها معًا.. وهناك توجه في المنطقة ورغبة في المضي قدمًا، ووجود محادثات".

وأشار الرئيس الإسرائيلي إلى اتفاقيات التطبيع الموقعة قبل عام مع عدة دول عربية، والمعروفة باسم "اتفاقيات إبراهيم"، قائلًا: "تلك الاتفاقات أرست بنية تحتية إقليمية مهمة، وتساهم في تغير المنطقة والحوار فيها، وأنا أتحدث إلى العديد من القادة من جميع أنحاء العالم، بشكل يومي تقريبًا، في التنسيق الكامل مع الحكومة الإسرائيلية، وأعتقد أنه من المهم جدًا للمصالح الاستراتيجية، ولسياسيي إسرائيل، أن يتحاوروا مع الجميع".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بعد توليه منصبه في شهر يونيو الماضي، التقى بملك المغرب سرًا، كخطوة سريعة لتحسين العلاقات مع الأردن، كما التقى وزير الخارجية الإسرائيلي بنظيره الأردني ووقع البلدان اتفاقيات في مجال المياه والتجارة.

القمة الثلاثية في مصر 

على الجانب الآخر، استضافت مصر، أول أمس،  الخميس، قمة ثلاثية بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، وملك الأردن عبدالله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن"، لتوحيد المواقف واستئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأكدت القمة الثلاثية على ضرورة استئناف محادثات السلام وفق مبدأ حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.