رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مجدي بدران: مصر نجحت بامتحان كورونا بامتياز ودلتا لم يصل بعد

مجدي بدران
مجدي بدران

قال الدكتور مجدي بدران استشاري المناعة والتغذية وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن أعراض المتحور الجديد "دلتا" تشمل العطس، الرشح، السعال، الصداع الشديد، بالإضافة إلى التهاب الحلق، مؤكدًا أنها تشبه نزلات البرد الشديدة.

ونوه بدران، أن المتحور الجديد له القدرة على إصابة فئات جديدة كانت تستعص على السلالات السابقة لفيروس كورونا مثل الأطفال والمراهقين والرضع، مشيرًا إلى أن وضعهم أخطر من البالغين بسبب عدم حصولهم على اللقاح.

جاء ذلك خلال لقاءه ببرنامج صباح القاهرة بقناة القاهرة  والذي تقدمه الإعلامية عبير محمود، وتناول اللقاء الحديث عن سلالة «دلتا» الجديدة وكيفية انتشارها.

 

170 دولة.. اجتاحها المتحور الجديد «دلتا»

 

وأكد أستاذ أمراض المناعة، أن سلالة دلتا الجديدة تمكنت في اجتياح أكثر من 170 دولة في وقت قصير، الأمر الذي يوضح مدى قدرة المتحور الجديد في الانتشار وإصابة الكثيرين.

وأشار بدران، إلى أن السلالة الجديدة تتميز بوجود طفرات تمكنها من الهروب المناعى، بمعنى أنها  تتخفى وتهرب من الأجسام المضادة المناعية المكتسبة من التطعيم بلقاحات كورونا أو العدوى السابقة، الأمر الذي يجعلها أشد خطورة.

 

متحور «دلتا».. لم تصل مصر حتى الآن

 

قال بدران، إن مصر سجلت في الأسبوع الماضي 1876 حالة عدوى جديدة بفيروس كورونا ،بعد أن سجلت 1328 حالة جديدة في الأسبوع الذي قبله  بزيادة 41% ، أي متوسط زيادة 78 حالة يومية إضافية، مؤكدًا أن المتحور الجديد "دلتا" لم يصل مصر حتى ألان.

وطالب بدران، المواطنين بضرورة التعاون مع الدولة من أجل التصدي للموجة الرابعة من فيروس كورونا، حيث يؤكد الخبراء بأنها الأكثر شراسة من بين سلالات كورنا السابقة.

 

بدران: مصر نجحت في امتحان فيروس كورونا بامتياز

 

أكد الدكتور مجدي بدران، أن مصر استطاعت أن تجتاز اختبار فيروس كورونا بنجاح، والدليل أن معدل الإصابة العالمي لفيروس كورونا وصل إلى 28222 لكل مليون نسمة، مع وفيات كورونا 528 لكل مليون نسمة، ولكن فى أمريكا كانت 121561 حالة لكل مليون نسمة، و1989 وفاة لكل مليون نسمة، أما فى مصر فكانت الإصابات 2764 حالة لكل مليون نسمة ، و الوفيات 160 وفاة لكل مليون نسمة.

وأضاف بدران،  أنه يجب الاستمرار  في الحفاظ على هذا النجاح، وعدم التقاعس والتخلي عن التدابير الوقائية التي اتسعت لتشمل التطعيم بلقاحات فيروس كورونا.