رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعنوان «التنمية المقدسة».. الدولى للدراسات الصوفية ينظم الندوة العلمية الثانية

الدولى للدراسات الصوفية
الدولى للدراسات الصوفية والجمالية

أعلن المركز الأكاديمي الدولى للدراسات الصوفية والجمالية بالمغرب، عن تنظيم الندوة الإفتراضية الثانية مساء اليوم،  فى موضوع  "بناء الشخصية وتحقيق التوازن الروحي"، وذلك بمشاركة عدد كبير من الباحثين والمفكرين العرب والأجانب حيث تدور حيثيات الندوة العلمية حول التنمية الذاتية المقدسة، حيث يشارك الباحث والمفكر التونسى الدكتور مازن الشريف كضيف شرف للندوة العلمية .

وأعلن المركز الأكاديمي الدولي للدراسات الصوفية والجمالية فى وقت سابق عن تنظيم سلسلة من المحاضرات والدروس في متن أبن عاشر قسم العقيدة وكذلك مجموعة من دروس في السير الى الله يقدمها الدكتور عزيز الكبيطي الأدريسى. 

وأوضح المركز الدولي للدراسات الصوفية فى بيان له:  أن المحاضرات والندوات العلمية التي ستنظم سيشارك فيها عدد من العلماء والباحثين المغاربة والأوروبيين من فرنسا وأسبانيا وغيرها من الدول، حيث تهدف هذه المحاضرات إلى التأكيد على الدور العلمي الذي يلعبه المركز الدولي للدراسات الصوفية والجمالية.

يذكر أن المركز الأكاديمي الدولي للدراسات الصوفية والجمالية بفاس بفضل دور رئيسه الدكتور عزيز الكبيطي الإدريسي الحسني المهدي، وحضوره الوازن في مجال إبراز معالم وخصوصيات التصوف السني الأكاديمي، ومشاركاته القيمة في مختلف المنتديات الدولية والمؤتمرات الإسلامية العالمية للتصوف وبناء السلم العالمي، و السماع الروحي المستنبط من الكتاب والسنة المحمدية، وعلى الخصوص بالدول الإسلامية بالقارة الآسيوية، أضحى هذا نموذجًا متميزًا في مجال ترسيخ الدبلوماسية الموازية المغربية في بعدها الروحي الأكاديمي، الذي يسهم في تمتين روابط العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية من جهة، وبين مختلف الدول الإسلامية الصديقة والشقيقة بالقارة الآسيوية.

وشارك الدكتور عزيز الكبيطي الإدريسي رئيس المركز الدولي للدراسات الصوفية والجمالية في العديد من الملتقيات العلمية، حيث شارك قبل ذلك في محاضرة أكاديمية من حيث المضمون اختار لها عنوان «أسس الفكر الضال ومناهج التصحيح»، حيث استطاع من خلال تناوله هذا الموضوع بالدرس والتحليل، تفكيك أسس الفكر الضال الذي يعاني منه المجتمع الإنساني المعاصر بمختلف بقاع العالم، مبينًا كيفية نشوئه، والأخطاء المنهجية التي قام عليها، مقترحًا بعضًا من الحلول الناجعة الكفيلة بتدمير بنائه الداخلي، وإعادة تصحيحها وفق المنهج النبوي المستنبط من الكتاب والسنة، الذي لايزال حيًا من خلال المناهج الصوفية القائمة على التزكية، والارتقاء بالإنسان إلى التجسيد التلقائي للقيم النبيلة والمقومات الروحية، والتشبع بالأخلاق الفاضلة.

كما تميزت مشاركة المركز الأكاديمي الدولي الصوفية والجمالية بمدينة طاسيك ملايا بإندونيسيا، في الندوة الدولية التي احتضنتها هذه المدينة التي تبعد عن العاصمة جاكرتا بأزيد من 600 كلم.