رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الكاثوليكية» تحتفل بالمئوي بتأسيس جنود مريم

كنيسة
كنيسة

تحتفل اللجيوماريا في العالم والمعروفة في مصر باسم جنود مريم، بمرور مائة عام على تأسيس المنظمة على يد مؤسسها خادم الله، الأخ فرانك داف، وآخرين، حيث كان الاجتماع الأول فى السابع من سبتمبر عام ١٩٢١، بدبلن عاصمة أيرلندا، عشية عيد ميلاد أمنا مريم العذراء.

وتم الاحتفال بالمئوية مساء يوم الجمعة الماضي من خلال المسبحة والقداس الإلهي، وذلك في العاصمة الإيرلندية دبلن. أما في مصر فسيتم الاحتفال مساء اليوم، بكاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير للأقباط الكاثوليك بالفجالة، وذلك تحت رعاية صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وبحضور صاحب النيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون للايبارشية البطريركية، ومسؤول اللجنة الأسقفية للأنشطة الرسولية، التابعة لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، حيث سيتضمن الاحتفال صلوات المنظمة والمسبحة الوردية، يليها عرض فيلم تسجيلي عن مؤسس اللجيوماريا، بالإضافة إلى صلاة القداس الإلهي.

يذكر أن سلسلة الاحتفالات كانت قد بدأت بالإسكندرية يوم الخميس، الموافق الثاني من شهر سبتمبر الجاري، بمشاركة  المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر.

وظهرت الطائفة الكاثوليكية في مصر في العصر الحديث، حيث كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية طوال تاريخها هى الكنيسة الرئيسية والوحيدة في مصر، ثم انفصلت بعد ذلك الكنيسة الكاثوليكية شرقية عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وارتبطت مع الكاثوليكية في روما بفرعها الشرقي، أى أنه من المسموح لأقباط الكاثوليك الاحتفاظ بعاداتهم وطقوسهم.

وانقسمت الطائفة في بداية القرن الخامس الميلادي، وتم عقد مجمع خلقيدونية التابع للإمبراطورية الرومانية بندب بطريرك يُدعى "البطريرك المالكي"، والذي يمثل الغيمان الخلقيدوني، فكان للإسكندرية بطريرك للأقباط الأرثوذكس وبطريرك آخر مُنتدب من الملك الروماني لفرض الإيمان الخلقيدوني بالقوة على الكنيسة القبطية، ولكن هذه الفترة انتهت بتلاشيهم من مصر نظرًا لقلة الرواج لهذه الطائفة ثم عادت في العصر الحديث.

وتأتي الطائفة الكاثوليكية في مقدمة الانتشار عالميًا وتصل لنحو 1.2 مليار نسمة، وتوجد إحصائيات عالمية قد حددت نسبة تواجد هذه الطائفة في العلم، فقد بلغ عددهم في الأمريكتين 49% بقدر 541 مليونا من كاثوليك العالم، بينما فى أوروبا فقد بلغ أعداد الطائفة نحو 25.8% أى 282 مليونا من كاثوليك العالم، وإفريقيا 13.2% أى 143 مليونا من كاثوليك العالم، و آسيا 10.4% أى 113 مليونا من كاثوليك العالم، وأستراليا 0.8% أى 9 ملايين من كاثوليك العالم.