رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الروسيان نوفيتسكى ودوبروف يختتمان مهمتهما فى الفضاء المفتوح

الفضاء
الفضاء

اختتم رائدا الفضاء الروسيان أوليغ نوفيتسكي وبيوتر دوبروف، العاملان في المحطة الفضائية الدولية، الخروج إلى الفضاء المفتوح.

 

وحسبما أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية، نفذ الرائدان مهمة توصيل كابلات الكهرباء من القسم الأمريكي من المحطة الفضائية الدولية لوحدة "ناؤوكا" الروسية التي التحمت بالمحطة في وقت سابق.

 

وبدأ رائدا الفضاء أعمالهما في تمام الساعة 17:41 بتوقيت موسكو  وكانا في الفضاء المكشوف خلال 7 ساعات و52 دقيقة.

 

وكانت هذه ثاني عملية خروج إلى الفضاء المكشوف في العام الحالي، حيث نفذ نوفيتسكي ودوبروف مهمتهما الأولى في يونيو الماضي.

 

ومن المقرر أن يخرجا إلى الفضاء المكشوف للمرة المقبلة في 9 سبتمبر الجاري.

 

وعلى صعيد آخر، أعلن جهاز الرقابة على الاتصالات في روسيا حظر ست شبكات افتراضية خاصة شائعة الاستخدام تسمح بالوصول إلى عدد متزايد من المواقع المحجوبة في البلاد.


ورأت هيئة "روسكومنادزور" أن استخدام هذه الشبكات الافتراضية الخاصة يسمح بالوصول إلى "محتوى محظور" ويشجع على "الأنشطة غير المشروعة لا سيما الترويج للمخدرات والمواد الإباحية التي تستغل الأطفال والتطرف والميول الانتحارية".


ولاحظت وكالة "فرانس برس" أن تطبيق إحدى هذه الخدمات "نورد في بي أن" على الهواتف النقالة كان لا يزال يعمل في روسيا بعد ظهر الجمعة.


وأوضحت الهيئة أنه سيسمح للشركات الروسية التي تستخدم هذه الشبكات في تقنياتها المعلوماتية، بالاستمرار في القيام بذلك إذا تبين أنها لا تنتهك القانون.


وخلافا للصين، لطالما كان الإنترنت مجالًا واسعًا للحرية في روسيا لا يخضع لرقابة السلطات وتستخدمه وسائل الإعلام المستقلة وحركات المعارضة للكرملين.

 

لكن السلطات الروسية غيرت نهجها في السنوات الأخيرة وحجبت المواقع التي ترفض نقل بياناتها أو فرضت عقوبات على الشركات الرقمية العملاقة المتهمة بعدم إزالة المحتوى "غير القانوني".


في الأشهر الأخيرة، حجبت السلطات عدة مواقع مرتبطة بالمعارض المسجون أليكسي نافالني، مع اقتراب استحقاق الانتخابات التشريعية في سبتمبر الحساس جدا بالنسبة للكرملين.


كما تبنت روسيا في عام 2019 قانونًا لتطوير شبكة إنترنت سيادية منفصلة عن الخوادم الكبرى العالمية. وتنفي السلطات رغبتها في بناء شبكة وطنية تخضع لرقابة رغم مخاوف منظمات غير حكومية ومعارضين من هكذا توجه.