رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سنغافورة تبقى على قواعد كورونا.. وتبدأ إطلاق الجرعات المعززة

كورونا في سنغافورة
كورونا في سنغافورة

تعتزم سنغافورة الإبقاء على قيود كورونا الحالية رغم زيادة في الإصابات وخطط لبدء الجرعات المعززة قريبا للفئات الضعيفة، فيما لاتزال السلالات شديدة العدوى تثير القلق.   
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن سنغافورة قالت أيضا إنها سوف تعزز الاختبارات وتسمح للأشخاص المصابين بأعراض طفيفة بالتعافي في المنزل.
يشار إلى أن سنغافورة لديها أفضل معدلات التطعيم في العالم.  
وترمي الحكومة أيضا إلى بدء الجرعات المعززة لمن هم فوق الستين والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة الشهر الجاري.  
وقال وزير المالية لورانس وونج وهو أحد رؤساء قوة المهام المعنية بالفيروس إن البلاد تتحرك صوب مرحلة "التعايش مع كوفيد" ولا يوجد حاجة لفرض المزيد من القيود.
وقال وزير التجارة جان كيم يونج في نفس المؤتمر إن الإجراءات الحالية سوف تظل "لفترة أخرى" للسماح للسلطات بمراقبة الوضع. وأشار وزير الصحة أون جيي كونج إلى أنه من المتوقع تطعيم نحو 85% من السكان خلال شهر.
وتشير تصريحات الوزراء إلى اعتزام سنغافورة للدفع مؤقتا بإستراتيجية من أجل الرفع التدريجي لقيود كورونا الصارمة المفروضة منذ العام الماضي.
وكان المسؤولون تعهدوا بفعل هذا بمجرد تطعيم نحو 80% من السكان ملقحين بالكامل وهذا تحقق مطلع الأسبوع الماضي.
خضع عزم سنغافورة للاختبار في الأسابيع الأخيرة بزيادة الإصابات اليوم الجمعة فوق المائتين، ما يجعله أعلى عدد إصابات في البلاد ككل منذ بداية الجائحة.  

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.