الطفل مرتضى الذى أهداه ميسى تيشرت يتحدث عن معاناته بأفغانستان

كشفت صحيفة ماركا الإسبانية، اليوم الجمعة، أن الطفل الأفغاني، مرتضى أحمدي، الذي اشتهر بارتداء قميص بلاستيكي عليه اسم النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، يود مغادرة أفغانستان بأسرع وقت ممكن، وفقا لسكاي نيوز.

ويعيش مرتضى البالغ من العمر الآن 10 سنوات، في كابل، حيث فرت عائلته بعد أن هاجمت طالبان قريتهم.

ونقلت وكالة "إيفي" للأنباء عن مرتضى قوله: "أنا محاصر في المنزل ولا أستطيع الخروج لأنني خائف جدا من طالبان، وأريد أن أسافر إلى مكان آمن. أرجوكم أنقذوني من هذا الوضع".

وكان مرتضى قد لفت انتباه ليونيل ميسي، وحقق حلم لقاء النجم على هامش مباراة ودية لبرشلونة مع الأهلي السعودي أقيمت في الدوحة في ديسمبر 2016، ودخل معه أرض الملعب يدا بيد.

كما أرسل ميسي، وهو سفير منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، قميصا للطفل الأفغاني يحمل توقيعه.

من جانبه كشفت تقارير صحفية أمريكية ملامح الحكومة التي تعمل حركة طالبان على تشكيلها في أفغانستان، مشيرة إلى أن الحركة تسعى لبناء نظام سياسي.

وبعد إحكام سيطرته الحركة على الغالبية العظمى من أنحاء أفغانستان، يبدو أن طالبان أطلقت عملية سياسية داخلية لتشكيل حكومة، سيكون هدفها الأول كسب اعتراف دولي.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن الأيام الأخيرة شهدت مشاورات سياسية لتشكيل "حكومة دينية" في أفغانستان، ترأسها هيبة الله أخوند زاده زعيم حركة طالبان الذي يتوقع أن يكون "المرشد الأعلى لأفغانستان"، على غرار الهيكل السياسي الإيراني.

ومن المتوقع أيضا، وفقا للصحيفة، أن يشغل قادة كبار آخرون في طالبان مناصب مهمة في الحكومة المنتظرة، وأبرزهم الملا عبد الغني برادر أحد مؤسسي الحركة، وسراج الدين حقاني نائب زعيمها، ومولاوي محمد يعقوب نجل الملا محمد عمر زعيم طالبان الراحل.