رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الشاعرة السورية قمر صبرى جاسم فى ضيافة مبادرة «كل يوم شاعر».. غدا

قمر صبري جاسم
قمر صبري جاسم

تحل الشاعرة السورية قمر صبري جاسم، في السادسة من مساء غد السبت، في ضيافًة برنامج "اقرأ معانا"، والذي يبث "أونلاين" عبر قناة المجلس الأعلى للثقافة على موقع "يوتيوب"، والذي تنظمه لجنة الشعر بالمجلس ضمن مبادرة "كل يوم شاعر".

ومن المقرر أن تقدم الشاعرة قمر صبري جاسم، مجموعة من قصائدها الشعرية وهي: أمنيات ضفيرة ــ هذي دموعك  ــ تجاوزت فى حبك المستحيل ــ وقصيدة حين تدق الوردة باب العبد.

و قمر صبري جاسم، شاعرة سورية تقيم في القاهرة، صدرت لها أعمال: "وريقات مبعثرة" عام 2002 ــ
"للعاطلين عن الأمل" شعر فصحي فاز بجائزة المزرعة عام 2004 ــ ديوان "نياشين على صدر قبري"، صدر عن اتحاد الكتاب العرب عام 2005 ــ "دعوة للرِّفق بالكلمات" عام 2007 ــ "أمواج عارية وشيء من هذا القليل" 2010 ــ "منذ هبّة أول حرف"، باللغتين الإنجليزية والعربية صدر عن رابطة الكتاب الأردنيين ضمن سلسلة شعراء عرب معاصرون 2014 ــ  وديوان "ديمقشعرية"، صدر عن دار فضاءات في الأردن 2014.

ومن أشعار قمر صبري جاسم نقرأ: كل أنثى عبرت بك أو ستعبر أو مررت من خلالها إلي .. يحق لها أن تغار عليك.. أنا أغار عليّ منك ..أغار مني عليك.. حتى الكتابة صارت تغار منك.. تغار علي منك لأنك امتلكتني وكانت وحدها التي امتلكتني كل عمري..كل حرف بدأ يشن عليك بينه وبين نفسه قصيدة تظلّم ..
وحين تعقد الحروف حواجبها على صفحتي البيضاء تغزل اسمك دون أن تنتبه.. يالها من وفية..تعرف كم أحبك.. فتنهمر باسمك على ضفاف الورق كي تتزحلق نظراتي على جسده .. حتى الغرق.

الشاعرة آيات عبد المنعم ضيفة "اقرأ معانا" الإثنين
في سياق متصل، يبث المجلس الأعلى للثقافة، عبر قناة المجلس الأعلى للثقافة على موقع "يوتيوب"، وصفحته الرسمية على "فيسبوك"، في السادسة من مساء الإثنين المقبل، أمسية شعرية، تقدمها الشاعرة المصرية آيات عبد المنعم، وذلك ضمن فعاليات مبادرة كل يوم شاعر، حيث تقرأ "عبد المنعم" قصائد: من ضوء لم يكتمل ــ قصيدة الذلل ــ وقصيدة كأس فضة.

وتكتب الشاعرة آيات عبد المنعم قصيدة النثر، وصدر لها ديوان شعري بعنوان "وحدي أستطيع عبور الحكايات" ومن إحدي قصائده نقرأ: أنظر..هي صديقي التي لا تمل الصلاة.. تقدم ندى هدبيها تضرعًا.. وترسم العذراء في هيكل المقلتين.. أيقونة للحب الذي لا ينضب.. ثم تقول في ذات النص ويجثو عاشقًا للروح.. محبةً تمسح تفاصيل اغترابي.. فتعيد تسمية الدروب.

كما صدر للشاعرة آيات عبد المنعم ديوان نثري أيضا تحت عنوان "خبرني العندليب"، ومن إحدي قصائده المعنونة بــ"الذلل" تقول الشاعرة: أَمُوتُ وُقُوفًاً، وَأَنَا أَتَّكِىءُ عَلَى جِذعِي، أَستَنِدُ إِلَيَّ، أَبتَغِي دُرُوبًا لا تَعرِفُنِي، وَأَبتَاعُ هَوَىً لا أَعرِفُهُ، وَفِي أَمَسِّ الحَاجَةِ إِلَيكَ. لا أُخبِرُكَ كَيفَ أَنَّ حُمرَةَ وَجهِيَ المُتَوَهِّجَةَ هَذِهِ،
وَلَونَ طِلاءِ أَظَافِرِي الصَّارِخَ هَذَا، وَلَهِيبِ خصرِيَ الَّذِي تُعَانِقُه، قَد لا يُصبِحُ نَابِضًَا وَلا حَقِيقِيًّا سِوَى بِك.
وَأَنَّ أُنُوثَةً مَا أَلَمَّتْ بِي، فَأَصبَحتَ تَتَمَلَّكُنِي فِي رِفقَتِكَ أَنتْ.