مستشار المفتي يوضح أفضل صيغ الحمد في الصلاة
قال الدكتور مجدي عاشور المستشار الأكاديمي لمفتى الجمهورية، إن الوارد والمأثورعن النبي صلى الله عليه وسلم، قول الإمام عند رفع رأسه من الركوع "سمع الله لمن حمده" وعند رفع المأموم يقول: "ربنا ولك الحمد".
وأضاف خلال رده على سؤال ورد إليه خلال برنامج "دقيقة فقهية" المذاع على قناة الناس، يقول: “سمعت من يقول أثناء رفع الإمام من الركوع صيغا مختلفة للحمد، فما أفضلها؟ فقد ثبت إقرار النبي صلى الله عليه وسلم على صيغ أخرى قالها الصحابة رضى الله عنهم باجتهادهم، منها ما رواه أنس رضى الله عنه، أن رجلا جاء فدخل الصف وحفزهم النفس، فقال: “الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، فلما قضى رسول الله صلاته قال: أيكم المتكلم بالكلمات؟ فأرم القوم أى سكتوا”، فقال: "أيكم المتكلم بها، فإنه لم يقل بأسًا، فقال رجل: جئت وقد حفزنى النفس فقلتها، فقال: ”لقد رأيت اثنى عشر ملكًا يبتدرونها أيهم يرفعها".
وأشار مستشار المفتى إلى أن صيغ الحمد التي تقال عند الرفع من الركوع في الصلاة مشروعة، خاصة التي تحتوى على الثناء والحمدلله والشكر له تعالى كـ"اللهم ربنا لك الحمد ولك الحمد ربنا"، وأقضلها ما ورد في الحديث السابق وفى غيره من الروايات.
