رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يسري المغازى: مصر حريصة على استعادة حقوق الشعب الفلسطينى

يسري المغازي
يسري المغازي

قال النائب يسري المغازي رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن مصر داعمة للقضية الفلسطينية وحريصة على استعادة حقوق الشعب الفلسطيني، وفق قرارات مجلس الأمن والمجتمع الدولي، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار المغازي في بيان له اليوم، إلى استمرار الجهود المصرية الدؤوبة بقيادة الرئيس السيسي في كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وبالتنسيق الوثيق مع الأشقاء الفلسطينيين، بهدف مساعدة الشعب الفلسطيني على استعادة حقوقه المشروعة وفق مرجعيات الشرعية الدولية.

وشدد رئيس لجنة الشئون العربية، على أهمية القمة المصرية – الفلسطينية الأردنية اليوم في القاهرة، باعتبارها دفعة للقضية الفلسطينية، بغرض دعم السلطة الوطنية الفلسطينية والعمل باستمرار على تحسين الأوضاع المعيشية للفلسطينيين سواء كانوا بالضفة الغربية أو قطاع غزة. مضيفا أن مصر طوال عمرها مساندة للقضية الفلسطينية سياسيًا وماديًا وفي كافة المحافل الدولية، ولا تتوانى عن نجدة الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه بكل ما تملك.

ولفت المغازي، إلى التقدير الشديد الذي أبداه الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، تجاه الدور المصري المساند للقضية الفلسطينية باعتباره دورا تاريخيا ومحوريا في كافة تفاصيل القضية والشعب الفلسطيني يُقدره تماما.

فيما أكد النائب فرج فتحي فرج، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن بمجلس الشيوخ، أن القمة المصرية الفلسطينية الأردنية التي تستضيفها القاهرة اليوم، بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، تهدف إلى تنسيق المواقف بين الدول الثلاث والعمل على العودة للمسار التفاوضي «الفلسطيني - الاسرائيلي» من أجل دفع عملية السلام، فضلًا عن توحيد الموقف العربي بشأن القضية الفلسطينية قبل الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة والمزمع عقده خلال الشهر الجاري.

وأضاف «فرج»، أن هناك تنسيقا وموقفا موحدا بين مصر والأردن وفلسطين بشأن القضية الفلسطينية وهي حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وفقًا للمقررات الشرعية الدولية، لافتًا إلى أن قادة الدول الثلاث سيبنون على تحرك سابق قبل نحو 3 أشهر بدعوة مصرية لعقد مؤتمر دولي من أجل القضية الفلسطينية، وتحريك عملية السلام المتوقفة منذ عام 2014. 

 

وقال عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، إن القيادة السياسية المصرية تقوم بجهود مضنية في مناصرة القضية الفلسطينية واتخذت تدابير وقرارات ذات طبيعة سياسية لدعم الموقف الفلسطيني تجاه التسوية السياسية، وهو الأمر الذي يعكس الموقف المصري الثابت والراسخ لدعم القضية ومساندة الشعب الفلسطيني الشقيق في الحصول على حقوقه المشروعة.

 

وأشاد «فرج»، بتأكيد الرئيس السيسي خلال القمة المصرية على أهمية تكاتف كافة الجهود خلال المرحلة المقبلة من أجل دعم الموقف الفلسطيني والدفع نحو استئناف المفاوضات، فضلاً عن تثبيت الهدنة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وذلك بالتوازي مع العمل على تحقيق وحدة الصف الفلسطيني من خلال إتمام عملية المصالحة والتوافق بين جميع القوى والفصائل الفلسطينية، ودعم السلطة الفلسطينية ودورها في قطاع غزة، وكذلك تحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية والاقتصادية بالقطاع.

 

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مصر نجحت في دفع الفصائل الفلسطينية المنقسمة نحو التوافق ووضع حد لمشكلة الانقسام الفلسطيني، وذلك بالتوقيع على اتفاق القاهرة وملحقات هذا الاتفاق حتى العام الجاري، مما خلق بيئة توافق وحوار ملاءمة للفصائل لبحث المشكلات التي تواجه الفلسطينيين.