رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إيبارشية أبوقرقاص تطلق لقاءً للأرامل بعنوان «المرأة الكنعانية»

كنيسة
كنيسة

أقامت إيبارشية أبوقرقاص أمس لقاءً للسيدات الأرامل بالقطاع الغربي منها، بحضور نيافة الأنبا فيلوباتير أسقف الإيبارشية، بكنيسة الشهيد مارجرجس بقرية نزلة حنس، مركز أبوقرقاص.
شاركت في اللقاء حوالي ٩٧٠ سيدة من ٢٨ كنيسة من كنائس الإيبارشية، وبدأ بصلاة القداس الإلهي ثم عدد من الفقرات منها كورال الكنيسة، وكلمة روحية لنيافة الأنبا فيلوباتير بعنوان "إيمان المرأة الكنعانية"، وتوزيع هدايا تذكارية.
كانت إيبارشية أبوقرقاص أقامت لقاءً مماثلًا يوم الخميس الماضي لأرامل قطاع شرقي الإيبارشية، تحت عنوان "ساكبة الطيب".

 وتحرص الإيبارشيات على تقديم الخدمات الإجتماعية للفئات المهمشة بشكل دائم، مثل تخديم خدمات اجتماعية وروحية للأرامل والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة، والفقراء غير القادرين ماديًا، في إطار حرصها على دعم التواصل الدائم مع هذه الفئات.

وتخصص الإيبارشيات بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية اجتماع شهري للفئات المهمشة بحضور الكهنة أو أساقفة الكنيسة، لمتابعة شئون هذه الخدمات.

وبدأت الكنائس المصرية استعدادتها  للإحتفال بعيد النيروز "راس السنة القبطية"، وذلك خلال شهر سبتمبر الجاري، من خلال صلوات القداسات والاحتفالات المختلفة.

ويأتي عيد النيروز أو رأس السنة المصرية  القديمة، بالتزامن مع أول يوم في السنة الزراعية الجديدة، وأصل الكلمة من اللغة القبطية القديمة.

ويرتبط  عيد النيروز عند الأقباط والكنيسة  القبطية الأرثوذكسية، بعصر الشهداء، وذلك بالتزامن مع عصر الإمبراطور الروماني  دقلديانوس-الذي يعد أقسى عصور الاضطهاد ضد المسيحية،  وفي هذا العصر احتفظ المصريين بمواقيت وشهور سنينهم التي يعتمد الفلاح عليها في الزراعة، مع تغيير عداد السنين وتصفيره وجعله السنة الأولى لحكم دقلديانوس، والذي يوافق عام 282 ميلادية،  مقابل العام القبطي الأول.

ويوزاي عام 4525 توتية  أي بالتقويم الفرعوني، ومن هنا ارتبط النيروز بعيد الشهداء عند المسيحيين.

وكان في تلك الأيام  يخرج المسيحيون إلى الأماكن التي دفنوا فيها أجساد الشهداء مخبأة ليذكروهم.

وتحتفل الكنيسة القبطية بعيد النيروز "رأس السنة القبطية" يوم 11 سبتمبر من كل عام، وتنظم الكنائس صلوات قداسات واحتفالات لهذه المناسبة.
وتقوم الكنائس بالتزامن مع عيد النيروز بإعادة هيكلة الخدمات الكنسية والخدام بها، من خلال حركة تنقلات بين الخدمات الكنسية المختلفة، كما يتم تكريم دفعات طلاب المدارس والجامعات في رأس السنة، كعادة سنوية للكنائس، وذلك للاحتفال ببداية عام قبطي جديد، والذي يوافق اقتراب عام دراسي جديد أيضًا.