رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأردن يثمن جهود الدولة المصرية في تعزيز التعاون التعليمي

رئيس لجنة التعليم
رئيس لجنة التعليم والشباب النيابية الأردنية بلال المومني

ثمن رئيس لجنة التعليم والشباب النيابية الأردنية بلال المومني، اليوم الخميس، جهود مصر في تعزيز التعاون التعليمي واهتمامها بالطلبة الأردنيين في الجامعات المصرية التي تتمتع بالكفاءة والسمعة الطيبة والعراقة، مشيرًا إلى أن المكانة المرموقة التي تحظى بها تلك الجامعات هي الأساس لجذب وتوجه آلاف الطلبة الأردنيين للتعلم في مصر.

وبحث المومني مع السفير المصري لدى الأردن شريف كامل العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في المجالات كافة، لا سيما في المجال التعليمي، وذلك وفقًا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا).

وأشاد رئيس لجنة التعليم والشباب الأردنية بحجم المنح التي تقدمها مصر لطلبة الأردن، خصوصاً في تخصص الطب، معربًا عن أمله بأن يتم زيادة عدد المنح والمقاعد للطلبة الأردنيين سواء في مرحلة البكالوريوس أو الدراسات العليا.

كما طالب بمنح الطلبة الأردنيين خصومات على الرسوم الجامعية، نظرًا لحجم الأعباء والظروف المعيشية التي يعانون منها، مشيرًا في الوقت ذاته إلى ضرورة مراعاة الظروف والتحديات التي مر بها الأردن وموجات اللجوء التي تعرض لها على مرّ التاريخ والتي شكلت عبئًا على موارده الطبيعية وبناه التحتية، كما تطرق الطرفان إلى عدد من الملاحظات والصعوبات التي تواجه الطلبة الأردنيين في مصر، معربًا عن ثقته بأن يتم أخذها بعين الاعتبار والعمل على تجاوزها، حيث إن مصر حريصة على مصالح أبنائنا الطلبة وتعاملهم كالطلبة المصريين. 

بدوره، قال السفير المصري إن العلاقات الأردنية المصرية تشكل نموذجًا في العلاقات العربية العربية، وهناك تنسيق على جميع المستويات وتعاون مستمر إزاء جميع القضايا، مؤكدًا حرص مصر على تعزيزها على مختلف الصعد بما يحقق المصالح المشتركة لكلا البلدين والشعبين.

وأشار كامل إلى أن هناك برنامجًا تنفيذيًا يحكم العلاقة بين مصر والأردن، وهناك اتصالات مستمرة بين الجانبين، وجرى زيادة المنح الدراسية بواقع 20% لتصبح 60 منحة بدلا من 50، مبديًا استعداده للعمل على تعزيز التعاون التعليمي ومتابعة جميع الملاحظات التي قدمتها اللجنة حرصًا على خدمة الشعب والطلبة. 

وأكد أن مصر والأردن متميزان في التعليم، كما أن الطلبة الأردنيين متميزون وجميع الذين تخرجوا من كليات الطب على كفاءة عالية، مشيرًا إلى أهمية مواصلة التنسيق والتشاور بما يخدم الشعبين.