رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«كورونا» يقتل 1754 صحفيًا في 80 دولة خلال 18 شهرًا

كورونا
كورونا

قالت حملة الشارة الدولية لحماية الصحفيين، وهى (منظمة دولية غير حكومية مقرها في جنيف)، إن 1754 صحفيًا حول العالم فقدوا حياتهم جراء الإصابة بفيروس كورونا المُستجد في 80 دولة منذ بداية الوباء قبل 18 شهرًا.
وأضافت المنظمة- فى تقرير صدر اليوم الخميس- أن 117 صحفيًا فقدوا حياتهم بسبب الإصابة بالفيروس خلال شهرى يوليو وأغسطس الماضيين، أى أكثر من صحفيين كل يوم، مشيرة إلى أن حالات وفيات الصحفيين ارتفعت من الفلبين إلى الجزائر ومن إندونيسيا إلى روسيا ومن البرازيل إلى الولايات المتحدة ومن كوبا إلى بنجلاديش.
وقال سكرتير المنظمة بليز ليمبان، إن بعض السياسيين والإعلاميين ينشرون معلومات خاطئة عن الوباء وبصفة خاصة فى الولايات المتحدة الامريكية حيث سقط فى شهر أغسطس الماضي 3 من ألمع الإعلاميين لأنهم رفضوا التطعيم ضد الفيروس، محذرًا من أن ظهور طفرات جديدة من الفيروس يمكن أن يرفع عدد ضحاياه إلى ألفى صحفى حول العالم مع نهاية العام.
وأوضح أن البرازيل تأتى فى مقدمة الدول التى سقط فيها صحفيون بسبب الإصابة بالفيروس حيث توفى 280 صحفيًا وتلتها الهند 270 صحفيًا، ثم بيرو 164 والمكسيك 120 وكولومبيا 77 وبنجلاديش 65 وإيطاليا 59 والولايات المتحدة 55.
ولفت إلى أن أكثر من نصف ضحايا الفيروس سقطوا في أمريكا اللاتينية، بما يصل إلى 920 صحفيًا تلتها آسيا 485 صحفيًا وأوروبا 206 وإفريقيا 86 وأخيرًا أمريكا الشمالية 57 صحفيًا.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة "دلتا" من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.