رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخارجية البريطانية: لا نريد أن تتحول أفغانستان إلى ملجأ للإرهابيين

أفغانستان
أفغانستان

قال وزير الخارجية البريطاني" دومينيك راب"، اليوم الخميس، أنه سيتم عقد محادثات مع دول المنطقة بشأن كيفية تأمين ممر آمن من أفغانستان.

وتابع: «بريطانيا لن تعترف بطالبان، ولكنها ترى ضرورة للتواصل المباشر معها»، وأضاف: «لا نريد أن تتحول أفغانستان إلى ملجأ للإرهابيين».

وأكد أن بريطانيا تعمل مع شركائها الدوليين للحفاظ على المكتسبات التي حققناها خلال 20 عاما بأفغانستان، مشيرا إلى أن حكومته سوف تراقب التزام طالبان بحقوق الإنسان وحقوق المرأة.

وأضاف: «نسعى للعمل مع الدول المختلفة لإجلاء المزيد من الرعايا والمتعاونين الأفغان»، واختتم: «نحن بحاجة للتأقلم مع الوضع الجديد في أفغانستان».

وفي سياق متصل، حذر منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في أفغانستان "رامز الأكبروف" من نفاد مخزون الغذاء في أفغانستان في أقرب وقت خلال هذا الشهر، وحث المجتمع الدولي على تكثيف الدعم للسكان.

وحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال المسئول الأممي، إن الوضع الإنساني في أفغانستان "لا يزال متوترا للغاية" لأن "أكثر من نصف الأطفال الأفغان لا يعرفون ما إذا كانوا سيتناولون وجبة طعام الليلة أم لا"، مؤكداً أن ثمة حاجة إلى مزيد من التمويل للوصول إلى الملايين الذين يعتمدون على المساعدات للبقاء على قيد الحياة، وذكر أن أكثر من نصف الأطفال دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الشديد، وأن أكثر من ثلث المواطنين لا يحصلون على ما يكفي من الطعام.

وحسب "الأكبروف": "من المهم للغاية أن نمنع أفغانستان من الانزلاق نحو كارثة إنسانية أخرى عبر اتخاذ الخطوات اللازمة لتوفير المواد الأساسية التي يحتاجها هذا البلد في الوقت الحالي، وهي دعم خدمات الغذاء والصحة والحماية والمواد غير الغذائية، لمن هم في أمس الحاجة إليها".

الجدير بالذكر أن الأمم المتحدة نقلت إمدادات طبية إلى مطار مزار الشريف، في حين تم تسليم حوالي 600 طن متري من المواد الغذائية بواسطة شاحنات قادمة من باكستان عبر الحدود، كما تقوم فرق الأمم المتحدة بتزويد المجتمعات المحلية بإمكانية الوصول إلى المياه والصرف الصحي، فضلاً عن خدمات الحماية، بمن في ذلك لحوالي 800 طفل في مطار كابول.