رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

واشنطن: الوضع الإنسانى فى إثيوبيا كارثى ويزداد سوءًا

إثيوبيا
إثيوبيا

حذرت الولايات المتحدة من أن الوضع الإنساني في إثيوبيا كارثي ويزداد سوءا، داعية لإيصال المساعدات الإنسانية لمحتاجيها هناك بلا عوائق.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، في مؤتمر صحفي نشر حساب وزارة الخارجية الأمريكية على تويتر مقتطفات منه:  إن "الوضع الإنساني على الأرض في إثيوبيا كارثي ويزداد سوءًا".

وأضاف أن "الولايات المتحدة تدعو لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية للسكان المحتاجين دون عوائق".

وأشار إلى أن "الكارثة الإنسانية تؤثر على  5.2 مليون شخص"، داعيا جميع الأطراف إلى وقف العنف الذي لا يؤدي إلا لتفاقم الوضع الحالي".

ومن جانبها، قالت وكالة «بلومبرج» الأمريكية، في تقرير لها الأربعاء، إن الحرب الأهلية في إثيوبيا تزداد سوء، مشيرة إلى أن الحل الأمثل لإنهاء هذا الصراع هو ممارسة المزيد من الضغوط الدولية على الحكومة الإثيوبية، خاصة أن النظام الإثيوبي لا يهتم بانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكب ضد إقليم تيجراي.

وتابعت الوكالة الأمريكية: النزاع بين الحكومة المركزية الإثيوبية، وسلطات منطقة تيجراي الشمالية امتد إلى المقاطعات المجاورة، وانتشر الصراع وتحول إلى حرب أهلية شاملة، وهى حرب أذكتها العدوات العرقية والمظالم السياسية.

وتقول جماعات حقوق الإنسان الدولية إنه يتم استخدام كل من الاغتصاب والجوع، واستخدام الجنود الأطفال كأسلحة في الحرب، فضلًا عن تقارير التطهير العرقي والتحذيرات من الإبادة الجماعية، حيث يُعتقد أن عدد القتلى من القتال بلغ عشرات الآلاف، ونزح الملايين.

والأسوأ من ذلك هو أن مئات الآلاف من الإثيوبيين يواجهون المجاعة، وفقًا لوكالات الأمم المتحدة، ويمنع القتال وصول المساعدات الغذائية إلى من هم في أمس الحاجة إليها.

وتجاهل النظام الإثيوبي نداءات المجتمع الدولي لوقف القتال وبعد أن ألحقت جبهة تحرير شعب تيجراي سلسلة من الهزائم بالقوات الحكومية، دعا  النظام الإثيوبي، المدنيين للانضمام إلى الجيش والميليشيات، مما أثار مخاوف من اندلاع  حرب أوسع.

وأحيت الأزمة الحالية ذكريات تجربة إثيوبيا السابقة مع المجاعة في الثمانينيات، التي مات فيها ما يقدر بمليون شخص من الجوع وسوء التغذية، كما يتم إجراء مقارنات مع الصراعات الإثنية الكارثية الأخرى في أفريقيا، بما في ذلك الإبادة الجماعية في رواندا.