المقاومة التابعة لأحمد مسعود: مقتل 115 من طالبان وإصابة 200 وأسر 35 آخرين
أعلنت المقاومة التابعة لأحمد مسعود، اليوم الأربعاء، عن مقتل 115 عنصرا من طالبان وإصابة 200 وأسر 35 آخرين، وفقا لفضائية “العربية عاجل”.
وكان أحمد مسعود نجل القائد أحمد شاه مسعود الذي اغتاله تنظيم القاعدة في 2001 قد طالب في مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأربعاء الماضي بدعم أمريكي بالأسلحة والذخائر للميليشيا التي يقودها في أفغانستان من أجل مقاومة طالبان التي استعادت السلطة في كابول.
في سياق متصل، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، إن أمريكا أنهت أكبر عملية إجلاء في التاريخ، مضيفًا أنها أنهت في أفغانستان أطول الحروب.
وأضاف في كلمة من البيت الأبيض حول انتهاء عمليات الإجلاء: «نجحنا في إجلاء عشرات الآلاف من أفغانستان رغم استهداف داعش لمطار كابل».
وشدد «بايدن» على ضرورة عدم نسيان التضحيات التي قدمتها أمريكا في أفغانستان، لافتًا إلى تحمله مسئولية قرار الانسحاب.
وتابع: «كنت أمام خياري التصعيد أو الانسحاب، ولكن ما هي مصلحة أمريكا في إطالة بقائها في أفغانستان؟».
فيما شدد على التزام الولايات المتحدة بإخراج الأمريكيين المتبقين في أفغانستان.
وبعد رحلات إجلاء استمرت أسبوعين، وهي عملية ضخمة شابها هجوم انتحاري أسفر عن مقتل 13 جنديًا أمريكيًا وعشرات الأفغان، ترك بايدن للبنتاجون ووزارة الخارجية مسئولية إصدار إعلان إتمام الانسحاب الإثنين.
وحضر الرئيس الأمريكي الأحد وصول النعوش التي تحوي رفات القتلى العسكريين الثلاثة عشر إلى الأراضي الأمريكية، وهم آخر عسكريين أمريكيين يموتون في حرب لم يعد الرأي العام يدعمها منذ فترة طويلة.
وظهر بايدن علنًا لفترة وجيزة الإثنين لعقد لقاء عبر تقنية الفيديو مع مسئولين محليين في ولاية لويزيانا لمناقشة الاستجابة لإعصار إيدا، لكنه لم يجب على أسئلة الصحفيين.
فيما قالت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، الإثنين، إنها لم تتشارك معلومات مع حركة طالبان بشأن مغادرة آخر طائراتها من مطار كابول.
