رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أداء متضارب للأسهم على مستوى العالم خلال الأسبوع الماضى

الأسهم الأمريكية
الأسهم الأمريكية

أنهت الأسهم الأمريكية تداولات هذا الأسبوع على ارتفاع، محققة بذلك مستويات قياسية جديدة، وفقا لتقارير دولية.

ففي بداية هذا الأسبوع، تراجع قلق المستثمرين حيال بدء الاحتياطي الفيدرالي في تغيير موقفه الحالي الذي يميل إلى تيسير السياسة النقدية. 

وفي منتصف الأسبوع، دفعت الأرباح الفصلية القوية في الربع الثاني والتي أعلنت عنها بعض الشركات الكبرى بالأسواق الى الصعود. 

وأخيرًا في نهاية الأسبوع، سجلت الأسهم مستويات قياسية جديدة، حيث اعتبرت الأسواق أن تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول تميل إلى الإبقاء على سياسة نقدية تيسيرية بشكل أكثر مما كان متوقعا.

 

وحقق مؤشرا ستاندرد آند بورز S&P 500 وناسداك المرك Nasdaq مستويات قياسية جديدة، حيث ارتفعا بنسبة 1.52% و2.8% على التوالي. 

وكانت أسٍهم صناعة السيارات والسفر تمثلان القطاعان الأفضل أداء ضمن مؤشر ستاندرد آد بورز، علاوة على ذلك، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي Dow Jones index بنسبة 0.69%، لينهى تداولات هذا الأسبوع منخفضًا عن مستواه القياسي البالغ  35,625.4 نقطة، والذي سجله في 16 أغسطس. 

وفي أوروبا، حققت الأسهم أيضًا مكاسب، حيث ارتفع مؤشر STOXX 600 بنسبة 0.76% على خلفية  اللهجة التيسيرية لرئيس الاحتياطي الفيدرالي  في ندوة جاكسون هول.

وارتفع مؤشر موجان ستانلي للأسواق الناشئة MSCI EM بنسبة 4.25% هذا الأسبوع على خلفية تحسن شهية المخاطرة، وارتفاع أسهم الأسواق المتقدمة. وتراجع المؤشر في جلسة تداول واحدة يوم الخميس من أصل خمس جلسات تداول بسبب انخفاض أسهم قطاع التكنولوجيا في الصين، وكنتيجة لحالة القلق التي خيمت نتيجة الركود التي تسببت فيه الحكومة لسوق العقارات. بخلاف ذلك، ساعد ارتفاع أسعار السلع الأساسية، وإصدار إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA موافقتها على استخدام لقاح فايزر- بيونتيك المضاد لفيروس كورونا، وتحسن شهية المخاطرة بشكل عام على دعم أصول الأسواق الناشئة.