رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«عابرة للقاحات».. «الصحة العالمية» تدعو لدراسة سلالة «مو»

الصحة العالمية
الصحة العالمية

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، تصنيف سلالة (مو) من فيروس كورونا المسبب لمرض (كوفيد-19) التي تم رصدها للمرة الأولى في كولومبيا خلال يناير 2021، في فئة "مثير للاهتمام".

وذكرت المنظمة الدولية -في بيان نقلته صحيفة (ذا هيل) الأمريكية- أنه تم تصنيف "سلالة (مو) كسلالة مثيرة للاهتمام التي لها بعض التحولات تنبغي دراستها لأثرها المحتمل على مناعة الإنسان".

وأضافت أن البيانات التي تم مشاركتها مع منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن المناعة التي يطورها جسم الإنسان بعد إصابته بفيروس (كورونا) أو التلقيح ضده قد لا تكون قوية بشكل كاف لتصد سلالة (مو)، مؤكدة أن المنظمة في حاجة لمزيد من الأبحاث لتأكيد تلك النتائج.

وأوضحت المنظمة أن "سلالة مو لديها مجموعة من التحولات (عن الفيروس الأصلي) تشير إلى خصائصها التي من المحتمل أن تساعدها في الهروب من النظام المناعي لجسم الإنسان".

وأشارت المنظمة إلى أن البيانات الأولية أظهرت قدرة السلالة على تحييد أمصال النقاهة واللقاح، لكن ينبغي تأكيد تلك النتائج بالمزيد من الدراسات.

كورونا حول العالم

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد، ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة ووهان الصينية، في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ للصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الستة التابعة لمنظمة الصحة العالمية.

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند، ثم البرازيل، وفرنسا، وروسيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، وإسبانيا، وألمانيا، والأرجنتين، وكولومبيا، وبولندا، وإيران، والمكسيك.

إرشادات منظمة الصحة العالمية

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة، ثم الاتحاد الأوروبي، والهند، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وتركيا، وإندونيسيا، والمكسيك، وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.