رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كوريا الشمالية ترفض تلقى 3 ملايين جرعة من لقاح سينوفاك

لقاح سينوفاك
لقاح سينوفاك

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اليوم الأربعاء إن كوريا الشمالية رفضت الحصول على نحو ثلاثة ملايين جرعة من لقاح سينوفاك بيوتيك الصيني المضاد لمرض كوفيد-19، قائلة إنها يجب أن ترسل للدول الأكثر تضررا من الجائحة.

وأضافت يونيسيف، التي تدير إمدادات مشروع كوفاكس لإمداد دول العالم الأقل دخلا باللقاحات، أن الدولة المعزولة أشارت إلى محدودية إمدادات اللقاحات على مستوى العالم واستمرار ارتفاع الإصابات في مناطق أخرى.

ولم تعلن كوريا الشمالية حتى الآن عن أي حالات إصابة بكوفيد-19 وفرضت إجراءات صارمة لمكافحة الفيروس منها إغلاق الحدود وفرض قيود على السفر الداخلي.

 

وقال متحدث باسم المنظمة التابعة للأمم المتحدة لـ"رويترز" إن كوريا الشمالية ستستمر في التواصل مع كوفاكس لتلقي اللقاحات في الأشهر المقبلة.

وقال معهد استراتيجية الأمن الوطني، وهو مركز دراسات كوري جنوبي على صلة بالمخابرات، إن كوريا الشمالية رفضت في يوليو شحنات من لقاح أسترازينيكا بسبب مخاوف تتعلق بأعراضه الجانبية.

وقال المعهد في ذلك الوقت إن كوريا الشمالية ليست حريصة على تلقي لقاحات صينية بسبب مخاوف تتعلق بفاعليتها لكنها أبدت اهتماما بلقاحات روسية.

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.