وفد أمريكى يبحث مع أعضاء بمجلس النواب دور مصر فى مكافحة الإرهاب
استقبل عدد من أعضاء مجلس النواب السفير الأمريكي جوناثان كوهين وكبيرة موظفي لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي مارجريت دوجرتي وذلك في مقر مجلس النواب.
تناول اللقاء العلاقات المصرية الأمريكية على المستوى البرلماني وضرورة استمرار الحوار في جميع الملفات التي تهم الجانبين للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، والدور المصري الكبير في ذلك، ودور مصر في مكافحة الإرهاب ومكافحة الهجرة غير الشرعية، وكذلك أهمية تبادل الزيارات بين نواب البرلمان في مصر وأمريكا لمزيد من الحوار والتعاون بين الجانبين في جميع المجالات ومن بينها مجال حقوق الإنسان.
واستقبل الوفد الأمريكي، النائب محمد عبدالعزيز، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ووكيل لجنة حقوق الإنسان، وشارك في لقاء السفير الأمريكي جوناثان كوهين وكبيرة موظفي لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي مارجريت دوجرتي.
كما استقبل الوفد الأمريكي النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، والنائب كريم درويش رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، والنائب محمد هيبة رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، والنائب محمد فريد وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشيوخ.
وقد شهد الأسبوع الماضي لقاء محمد فايق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان مع سفير السويد الجديد لدى مصر "هوكان أيمسجورد"، لبحث الجهود التي يبذلها المجلس بمجال نشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان.
وأشار السفير السويدي، بمقر المجلس القومي لحقوق الإنسان، إلى العلاقات الجيدة التي تجمع بين مصر والسويد، منوهًا بما تشهده حركة التبادل التجاري بين البلدين.
وكشف السفير الدكتور أحمد إيهاب جمال الدين، المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، عن أن مصر نجحت في التنسيق مع أكثر من ٩٥ دولة لإصدار بيان مشترك خلال الدورة الـ ٤٧ لمجلس حقوق الإنسان، يسلط الضوء على الدور المحوري الذي تضطلع به مؤسسة الأُسرة في مواجهة الأزمات والتعافي منها، وهو ما تجلى خلال الجائحة الحالية.
وأكد البيان أن المواثيق الدولية تؤكد أن الأُسرة هي الوحدة الطبيعية والأساسية في المجتمع، مع وجوب منح الأسرة أكبر قدر ممكن من الحماية والمساعدة من قبل الدولة والمجتمع.
يأتي ذلك في إطار الدورة الـ٤٧ لمجلس حقوق الإنسان، والتي بدأت فعالياتها اليوم في جنيف، وتُركز بشكل أساسي على حماية وتعزيز الحقوق الاجتماعية.
وأبرز البيان المشترك أن الجائحة الحالية أثرت على مساهمة الأسرة في حماية وتعزيز حقوق الإنسان وقلصت من إمكاناتها كعامل أساسي في تنمية الدولة والمجتمع، حيث أثرت سلبًا على أوجه الرعاية التي توفرها الأسر لأفرادها خاصة من الأطفال وكبار السن، وكذا التوازن بين العمل والأسرة، والمساواة بين الجنسين والجوانب الأخرى للحياة الأسرية.
وذكر البيان أنه رغم تلك التحديات، فقد لعبت الأُسر دورًا مهمًا في التخفيف من تأثير الجائحة عبر التضامن بين أفرادها، وشجع البيان الدول على الاستثمار في السياسات والبرامج الموجهة نحو الأسرة تعزيزًا للتضامن الاجتماعي.
