رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة تكشف عن 3 عادات شائعة تزيد من احتمالية الإصابة بالخرف

الخرف
الخرف

توصلت دراسة جديدة إلى أن ثلاث عادات شائعة في نمط الحياة يمكن أن تزيد بشكل كبير من احتمالية إصابة الشخص بالخرف. 

 

ووجد فريق البحث من جامعة أمستردام، أن التدخين أو تناول الوجبات الغذائية العالية في نسبة الكولسترول أو الدهون المشبعة يمكن أن تزيد احتمال لشخص ما من الخرف النامية بنسبة تصل إلى 45 في المئة.

 

كما يمكن أن يكون ارتفاع ضغط الدم مشكلة بشكل خاص، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 66 بالمائة، وفقًا لما ذكره موقع "ديلي ميل" البريطاني.

 

ويعد الخرف حالة شائعة ومعيقة يواجهها العديد من سكان العالم في سن أكبر، على الرغم من عدم وجود العديد من العلاجات الفعالة المعروفة له.

 

وأشار الباحثون، أن تناول نظام غذائي عالي الصوديوم سببًا شائعًا لارتفاع ضغط الدم وارتفاع ضغط الدم بين الأمريكيين. يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى زيادة احتمالية الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 66٪. 

 

جمع الباحثون بيانات من 4164 فردًا يبلغ متوسط ​​أعمارهم 59 عامًا، حيث أجرى كل مشارك في الدراسة اختبارًا وحصل على درجة بناءً على خطر الإصابة بالخرف بناءً على مجموعة متنوعة من عوامل نمط الحياة.

 

كما تم إخضاعهم لاختبارات للحكم على لياقتهم المعرفية، بالإضافة ألى أن فريق البحث أجرى أيضًا فحوصات دماغية على المشاركين للعثور على علامات مرض الأوعية الدموية الدماغية الصغيرة ، والتي غالبًا ما تكون علامة مبكرة على الخرف.

 

وكشفت نتائج الدراسة، أن ارتفاع ضغط الدم هو الحالة الأكثر مساهمة في الإصابة بالخرف، مما يزيد من احتمالية الإصابة به بنسبة تصل إلى 66 بالمائة.

 

وذكر الباحثون، أن التدخين يتسبب أيضًا في زيادة احتمالية الإصابة بالخرف بنسبة 45٪، بالإضافة إلى الكثير من المشكلات الصحية، كما يمكن أن يؤدي تناول نظام غذائي غني بالدهون المشبعة أو المتحولة إلى زيادة احتمالية إصابة الشخص بهذه الحالة.

 

وجدت الأبحاث السابقة أن ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يتسبب في تكوين لويحات على الدماغ  والتي يمكن أن تسبب الخرف في كثير من الأحيان.

 

«14 مليون مصاب سنويًا بالخرف»

 

وأفاد مركز السيطرة على الأمراض أن خمسة ملايين بالغ  أصيبوا بالخرف في عام 2014، ومن المتوقع أن يصل هذا العدد إلى 14 مليونًا بحلول عام 2060. 

 

وغالبًا ما تظهر الحالة لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا ، وتشمل فقدان الذاكرة والتركيز وتدهور مهارات التفكير، من بين أمور أخرى.