رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة: التلوث الهوائي قد يقلص حياة 40% من الهنود بواقع 9 أعوام

 التلوث الهوائي
التلوث الهوائي

خلصت دراسة لمجموعة بحثية أمريكية صدرت نتائجها، الأربعاء، إلى أن نحو 40% من سكان الهند يتعرضون لمستويات من التلوث الهوائي لم يتم رصدها في أي دولة أخرى، ما يعني إمكانية تقليص متوسط أعمارهم بواقع تسعة أعوام في حال استمرت هذه المستويات.

وارتفع مستوى التلوث الهوائي في الهند بصورة مستدامة، بنحو 15% سنويًا منذ عام 1998، ويعيش نحو جميع سكان الهند البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة في مناطق ترتفع فيها مستويات التلوث  عدة أضعاف عن المستويات الآمنة التي حددتها منظمة الصحة العالمية.

وتوصل تقرير معهد سياسة الطاقة بجامعة شيكاغو إلى أن مستويات التلوث كانت الأسوأ في شمال الهند، ما يضر بنحو 480 مليون شخص.

وخلص التقرير إلى أن سكان العاصمة الهندية دلهي، التي تعرف بأنها إحدى أكثر المدن تلوثًا في العالم، قد يزداد متوسط أعمارهم بنحو عشرة أعوام في حال تم خفض مستويات التلوث الهوائي لتصل إلى مستويات منظمة الصحة العالمية.

وأصدرت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان دراسة جديدة بعنوان "حرائق الغابات ليست سوى البداية.. على العالم الاستعداد لـ جائحة المناخ"، تتناول مخاطر تغير المناخ على الحياة البشرية، ومخاطر هذا التغير على التي تمتد على كل النظم البيئية، من خلال زيادة الحرائق وما تؤدي إليه من حرائق الغابات، وكذلك الفيضانات التي تهدد بإزالة مدن بأكملها.

وتسبب تغير المناخ في حالة طوارئ عالمية تتجاوز الحدود الوطنية للدول، وتتطلب حلولًا منسقة على جميع المستويات وتعاونًا دوليًا لمساعدة الدول على التحرك نحو اقتصاد منخفض الكربون، بما يضمن العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز صمود الدول خاصة الفقيرة والنامية في مواجهة هذه التغييرات، ففي الوقت الذي تسببت فيه الدول الكبرى والمتقدمة في تغير المناخ، من خلال الثورة الصناعية وما يترتب عليها من استخدامات الطاقة غير النظيفة وانبعاثاتها، فإن الدول النامية والفقيرة هي من تعاني من الآثار الكبيرة للتغير المناخي في ظل اعتمادها على الأنشطة الاقتصادية البسيطة في الزراعة والصيد.