رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الاعلام اليمني: تجنيد الحوثيين المهاجرين الأفارقة جريمة حرب ضد الانسانية

وزير الإعلام اليمني،
وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني

قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إن ميليشيا الحوثي مستمرة في تجنيد المهاجرين واللاجئين الأفارقة والزج بهم في محارق موت مفتوحة بمختلف جبهات القتال.

واعتبر ذلك "جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وانتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية".

وأشار الإرياني، في تغريدات على صفحته بموقع "تويتر" إلى تعمد ميليشيا الحوثي الإرهابية استدراج وتجنيد اللاجئين والمهاجرين الأفارقة بالترغيب والترهيب، لتعويض خسائرها المتصاعدة جراء مغامرتها العسكرية في محافظة مأرب، لافتاً إلى فشل حملات الحشد والتعبئة التي تنظمها نتيجة عزوف أبناء القبائل عن الالتحاق في صفوفها.

وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمة الهجرة الدولية بإدانة تجنيد ميليشيا الحوثي للمهاجرين واللاجئين الأفارقة واستخدامهم في أعمال قتالية.

كما طالب بملاحقة المسؤولين من قيادات الميليشيا وتقديمهم لمحكمة الجنايات الدولية باعتبارهم "مجرمي حرب"، وفق تعبيره.

وكانت ميليشيات الحوثي، شيعت مؤخراً جثمان أحد أبناء اللاجئين الاثيوبيين، الذي لقي حتفه أثناء مشاركته القتال في صفوف الميليشيات بجبهات مأرب شرقي اليمن، حيث شيعت الميليشيات جثمان المدعو "احمد بن شافي شيخ بشير لازما " والمكنى "ابوحسين" أحد أبناء الجالية الاثيوبية، ودفنته بمقابر قتلاها في صنعاء.

 وفي سياق متصل، دانت الولايات المتحدة، بشدة هجوم الحوثيين الذي استهدف مطارا في مدينة (أبها) بالمملكة العربية السعودية؛ مما أدى لإصابة ثمانية مدنيين وإلحاق أضرار بطائرة تجارية.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن - في بيان صدر عن الوزارة اليوم - إنه منذ بداية العام، تعرضت السعودية لأكثر من 240 هجوما من جانب الحوثيين، بما عرض الشعب السعودي للخطر إلى جانب أكثر من 70 ألف مواطن أمريكي يقيمون في السعودية.

وأضاف أن الحوثيين كثفوا - كذلك - هجماتهم داخل اليمن في الأسابيع الأخيرة وخصوصا هجومهم على مأرب.

وشدد وزير الخارجية الأمريكي على أن هجمات الحوثيين تطيل أمد الصراع وتتسبب في تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن ومعاناة الشعب اليمني، كما تهدد جهود السلام في تلك الدولة.

ونوه إلى أن بلاده تدعو الحوثيين مجددا للالتزام بوقف إطلاق النار والدخول في مفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة.