رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الدولى للكتاب» يحتضن مناقشة رواية «عين الهدهد».. السبت المقبل

منتصر أمين وغلاف
منتصر أمين وغلاف روايته عين الهدهد

يستأنف فريق المناقشة لقاءاته الثقافية، بعد توقف دام لأكثر من عام على خلفية جائحة الكورونا، حيث يحتضن المركز الدولي للكتاب، بمقره الكائن خلف القضاء العالي بوسط البلد، أمسية جديدة من أمسيات فريق المناقشة، وذلك في الخامسة والنصف من مساء السبت المقبل، وتتناول الأمسية مناقشة رواية "عين الهدهد"، من تأليف منتصر أمين.

و"عين الهدهد" هي الرواية الخامسة للكاتب منتصر أمين، حيث سبق وصدرت له روايات: "الطواف" "يحيى - صحف أخرى"، "شتاء أخير"، "قيامة الغائب"، "فاروق الأخير".

ومما جاء في رواية "عين الهدهد" للكاتب منتصر أمين، والصادرة عن دار الرواق للنشر والتوزيع نقرأ:"ما زلت أتذكَّر جيدًا!..ما كنتُ عليه في الماضي، وما أصبحتُه الآن!. وقت أن حملني الجناحان عاليًا وسطّ السحاب، وتلاعبتْ بي الريح؛ فرأيتُ كل شيء".

ومما جاء غلي غلافها الخلفي: "في عالم لا يحكمه شيء، لا يعترف إلا بالقوة، يسعى إبراهيم وحمزة للخلاص والوصول إلى الحقيقة، فيخوضان رحلة شيّقة عبر أحداث متشابكة مراوغة، تنقلب فيها الموازين وتتحكّم الأهواء.

رواية عن البشر الذين يبحثون عن هويّتهم وماضيهم، عن المستقبل المُحتمل الذي صرنا جميعًا نشعر بلفحة سخونته".

يشار إلي أن مؤسس فريق "المناقشة"، هو الروائي محمد علي إبراهيم في عام 2015، وبالنسبة للأعضاء يعتبر كل من حضر المناقشة عضوًا، وحاليًا أكثر الأعضاء انتظامًا في الحضور: الروائي محمد علي إبراهيم٬ الناقد أحمد حلمي٬ إيناس عياد٬ منال علي٬ والباحثة منة الله حسن.

أما عن الدعم الذي تقدمه هيئة الكتاب للفريق، فهو توفر المكان الخاص للمناقشة٬ المركز الدولي للكتاب أحد فروع مكتبات الهئية بوسط القاهرة٬ والمكان مجهز لإقامة الندوات الفعاليات الثقافية بشكل جيد٬ كما أن موقعه في وسط العاصمة يعتبر ميزة إضافية.

ويعتبر نشاط  فريق "المناقشة"، نشاط  ثقافي تطوعي قائم على مجهودات فردية، الهدف منه هو الممارسة الثقافية من حيث عملية القراءة والنقاش والاستمتاع والإفادة من الأدب الجيد فقط، ولا توجد نية لتحويل طبيعة المجموعة.

تبقي الإشار إلي أن استجابة الكتاب جيدة في المساهمة في فعالبات فريق المناقشة الثقافية، حيث تصل إلى 90% على الأقل من المتاحين للحضور، لم يعتذر سوى عدد قليل من الكتاب بعد توجيه الدعوة لهم لأسباب خاصة، بل أن بعض الكتاب غير المصريين عند معرفتهم بمناقشة المجموعة لأعمالهم يبدون كثير من الشكر والترحيب بالأمر، مثل الكاتب الصيني صاحب نوبل "مو يان" الذي علم بمناقشة روايته "الصبي سارق الفجل" من قبل مجموعة المناقشة عبر مترجم الرواية إلى العربية الدكتور "حسانين فهمي" فأبدى شكره وسعادته لذلك.