رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اعترافات المتهم بقتل خاله بحلوان: «كنت بخوّفه علشان يرجعلنا الميراث»

حبس
حبس

كشف مصدر أمني بمديرية أمن القاهرة عن أن المتهم بقتل خاله باستخدام ماسورة حديدية اعترف بارتكابه الواقعة أثناء مناقشته أمام رجال مباحث قسم شرطة حلوان. 

أشار المتهم إلى أن خاله (المجني عليه) رفض تسليمهم ميراث والدته وظل يتهرب من الميراث، حتى قام المتهم بالاتفاق مع 6 آخرين من أصدقائه لافتعال مشاجرة والتعدي على خاله لإرهابه، ظنًا منه أن المجني عليه يشعر بالخوف ويعيد لهم ميراثهم، لكنه فوجئ أثناء المشاجرة أن خاله تعدي عليه بالضرب، فاستل المتهم ماسورة حديدية وضربه بها على رأسه أودت بحياته في الحال. 

وأقدم شاب بمنطقة عزبة زين، التابعة لمدينة حلوان على قتل خاله بماسورة حديد على رأسه، بسبب خلافات على الميراث. 

وردت إشارة للمقدم أحمد فرج، رئيس مباحث حلوان من مستشفى حلوان العام، مفادها استقبال جثة المواطن عيد سعيد عباس أبوقطايف، 51 سنة، مقيم بعزبة زين وبه عدة إصابات توفي على إثرها. 

وبالانتقال والفحص تبين نشوب مشاجرة بين الضحية وأبناء شقيقته بسبب خلافات على الميراث، وقاموا بالاعتداء عليه باستخدام ماسورة حديد بضربه أعلى رأسه. 

وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة تم القبض على 7 أشخاص طرفي المشاجرة، وجارٍ مناقشتهم حول ملابسات الواقعة، ليتحرر عن ذلك المحضر اللازم وباشرت النيابة العامة سير التحقيقات. 

عقوبة القتل العمد

نصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".

أوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعددًا فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.

وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.