مجلس الوزراء السعودى: الاعتداء على مطار أبها جريمة حرب

عقد مجلس الوزراء السعودي، جلسته اليوم، عبر الاتصال المرئي ـ برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء السعودي.

ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية "واس"، اعتبر مجلس الوزراء السعودي، أن محاولتي مليشيا الحوثي الإرهابية، الاعتداء على مطار أبها الدولي بطريقة ممنهجة ومتعمدة، وما نتج عن إحداهما من إصابات وتضرر طائرة مدنية، تعد استمرارًا للأعمال العدائية وجريمة حرب استهدفت المسافرين من مختلف الجنسيات والعاملين بالمطار، مؤكدًا اتخاذ كافة الإجراءات بما يكفل حماية الأعيان المدنية والمدنيين، ويتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

وأوضح وزير الدولة السعودي عضو مجلس الوزراء وزير الإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، أن مجلس الوزراء تناول ما اشتملت عليه مشاركة المملكة في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، من التأكيد على الالتزام بدعم واستقرار وتنمية العراق والوقوف إلى جانبها نحو مستقبل مشرق وواعد، بما يتناسب مع مكانتها العربية والإقليمية والدولية، والاستمرار بالتعاون والتنسيق مع الدول في المنطقة لمواجهة خطر التطرف والإرهاب الذي يهدد العالم، وكذا رفض أنشطة التدخلات الخارجية في بعض الدول العربية.

كما أعرب المجلس عن أمله في عودة العلاقات بين المملكة المغربية والجزائر بأسرع وقت ممكن، مجددًا الدعوة للأشقاء في البلدين إلى تغليب الحوار والدبلوماسية لإيجاد حلول للمسائل الخلافية لفتح صفحة جديدة للعلاقات بينهما، تعود بالنفع على شعبيهما، وتحقق الأمن والاستقرار للمنطقة، وتعزز العمل العربي المشترك.

وتطرق المجلس إلى الاتفاقية التي وقعتها المملكة مع روسيا الاتحادية للتعاون في المجال العسكري، سعيًا لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، بما يدعم السلام والاستقرار الدوليين. 

وأشار مجلس الوزراء السعودي، إلى أن التوقيع على البروتوكول المعدل لمحضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي القطري، يُعَد إطارًا شاملًا للدفع بشراكتهما إلى آفاق أرحب وفق (رؤية المملكة 2030) و (رؤية دولة قطر 2030)، وبما يلبي تطلعات القيادتين ويحقق مصالح الشعبين الشقيقين.

كما أعرب المجلس، عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار حامد كرزاي الدولي في العاصمة الأفغانية كابول، والتأكيد على الموقف الرافض لهذه الأعمال الإجرامية التي تتنافى مع المبادئ الدينية والقيم الأخلاقية والإنسانية كافة.